مدينة (زاخو) الحسنية وأطرافها في المصادر الإسلامية العربية (دراسة تاريخية تحليلية)

المؤلفون

  • Khatab I. Ahmed قسم التاريخ، فاكولتي العلوم الإنسانية، جامعة زاخو، اقليم كوردستان - العراق

DOI:

https://doi.org/10.26436/hjuoz.2017.5.4.388

الكلمات المفتاحية:

مدينة زاخو، الحسنية، المصادر الإسلامية العربية

الملخص

تكمن أهمية هذه الدراسة في أن المصادر الإسلامية العربية تكاد تكون المصادر الوحيدة من بين المصادر القديمة، التي تطرَّقت إلى ذِكر الكُرد وبلادهم وحضارتهم وقلاعهم وحصونهم وتاريخهم بصورة عامة، خاصةً إذا علمنا بأنه كان للكُرد دورٌ كبير في قيادة مسيرة الحضارة الإسلامية سواءً بعلمائهم أم بقيادتهم لجيوش المسلمين، أو بتوليهم مناصب الإمارة والقضاء والسلطنة وما إلى ذلك، فضلاً عن دورهم الفاعل في الحركة العلمية الفكرية طيلة العصور الإسلامية المختلفة.تقوم هذه الدراسة على أساس ذكر المعلومات الواردة في المصادر الإسلامية العربية المختلفة التي تطرقت إلى ذكر مدينة زاخو، والذي يبدو أن هذه التسمية لم تكن معروفةً لديهم آنذاك، لذا فإن التسمية المستخدمة في تلك المصادر للإشارة إلى مدينة زاخو هي -الحسنية فضلاً عن ذكر تلك المصادر لبعض القلاع والحصون والمواقع الجغرافية الأخرى مثل ذكرهم لقلعة الحسنية (زاخو)، وجسر دلال أو الجسر الكبير أو القديم أو العباسي الذي ذكروه باسم قنطرة سنجة، ونهر الخابور، وفيشخابور. فضلاً عن قلاع، أردمشت، والزعفرانية، وشرانش، وقلعة الشعباني، وقلعة برخو.تنوعت تلك المصادر بين كتب التاريخ العامة وكتب البلدانيين؛ فضلاً عن كتب الأدب واللغة، والجدير بالذكر هنا أن كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبري (ت: 310ه/ 923م) يعد أول كتاب تطرق إلى ذكر اسم الحسنية، حيث اشار إلى دخول الخليفة العباسي المعتضد بالله الذي تولى الخلافة من (279-289ه/893-902م) مدينة الحسنية وهدمه لقلعتها فضلاً عن القلاع والحصون الواقعة في أطرافها.وتأتي أهمية دراسة تاريخ الكُرد بصورة عامة في المصادر الإسلامية العربية، في أن تلك المصادر قامت بتدوين كل ما يتعلق بالكُرد وحضارتهم، بعكس المصادر الأخرى، سواءً كانت مصادر فارسية، أو أرمنية أو سريانية وغيرها من المصادر الأخرى، التي حاولت بقصد أو من غير قصد طمس التاريخ الكُردي، التي لم تكاد تذكر شيئاً عنه. فضلاً عن أنه لا توجد دراسة مستقلة تتناول تاريخ مدينة زاخو، إعتماداً على المصادر الإسلامية العربية، وكل ما كُتب عنها هي مقتطفات متناثرة في بعض المراجع الحديثة، لذا كان من الأهمية بمكان تخصيص هذه الدراسة التاريخية التحليلية عن مدينة زاخو وما ورد عنها في المصادر الإسلامية العربية. لقد ذكر ياقوت الحموي بأنها سميت بـ(الحسنية) نسبةً إلى شخص إسمه حسن، ولكنه لم يوضح من هو حسن هذا. ياقوت الحموي أبو عبدالله (ت: 626هـ/ 1229م)، معجم البلدان، دار الفكر (بيروت: د/ت)، ج2، ص260؛ أما بعض الباحثين المعاصرين فقد ذهب إلى أنها سميت بـ(الحسنية) نسبةً إلى الحسن بن عبد الله بن حمدان. العباسي، خضر، تاريخ بلدة زاخو (بغداد: د/ت)، ص5؛ هروري، درويش يوسف حسن، بلاد الهكاري 945-1336م-دراسة سياسية حضارية، دار سبيريز للطباعة والنشر (دهوك: 2005)، ص45. بولاديان، أرشاك، الأكراد حسب المصادر العربية، ترجمة: خشادور قصباريان وعبد الكريم ابا زيد، منشورات أكاديمية العلوم في جمهورية أرمينيا السوفيتية، معهد الإستشراق (يريفان: د/ت)، ص7.

التنزيلات

منشور

2017-12-30

كيفية الاقتباس

Ahmed, K. I. (2017). مدينة (زاخو) الحسنية وأطرافها في المصادر الإسلامية العربية (دراسة تاريخية تحليلية). مجلة العلوم الانسانیة لجامعة زاخو, 5(4), 1002–1019. https://doi.org/10.26436/hjuoz.2017.5.4.388

إصدار

القسم

مجلة العلوم الانسانیة لجامعة زاخو