الشعور بالإغتراب النفسي وعلاقته بإستخدام الإنترنت لدى طلبة جامعة زاخو

الملخص

هدف البحث الى التعرف على الشعور بالإغتراب النفسي وعلاقته بإستخدام الإنترنت لدى طلبة جامعة زاخو إعتمادا على متغير الجنس والمرحلة الدراسية والقسم الدراسي والسكن الجامعي ، من خلال تطبيق مقياس الشعور بالإغتراب النفسي وإستبانة إستخدام الإنترنت على عينة مؤلفة من (157) طالب وطالبة من المراحل والاختصاصات المختلفة، واظهرت المعالجات الاحصائية إلى أن (15.44% ) من المجموع الإجمالي لأفراد عينة البحث يشعرون بالإغتراب النفسي في مقابل ( 84.56%) منهم لا يشعرون بذلك.وتبيين أن (92%) من إجمالي أفراد عينة البحث يستخدمون الإنترنت.كما أظهرت النتائج عن وجود علاقة طردية بين الّذين يستخدمون الإنترنت والذين يشعرون بالاغتراب النفسي بما يتاح من الأجهزة وبين الذين يستخدمونها لفترات أكثر من ثلاث ساعات في اليوم الواحد والّذين يستخدمونها لأغراض غير العلاقات الاجتماعية و الّذين يستخدمونها في مجالات التسلية وأمور الرياضة أو لغرض الدراسة. كما توصلت البحث بأن إستخدام أفراد عينة البحث للإنترنت لم يؤدي الى التحسن في شعورهم بالإغتراب النفسي باتجاه افراد أسرهم وأصدقائهم وأقربائهم. كما لم يؤد استخدام ما بين (45%الى 65%) للإنترنت من الّذين يشعرون بالإغتراب النفسي ان إلى تحسن في شعورهم عن مدى تقبلهم من قبل أفراد اسرهم وأصدقائهم وأقربائهم .في حين ان حوالي (40%)من الّذين يشعرون بالإغتراب النفسي أن استخدامهم للإنترنت قد أثّرت سلبيا على التزامهم بالعادات الاجتماعية, وأن (30%) منهم يشعرون أن مدى اهتمامهم بمشاعر الآخرين قد قلّ, وأن (25%) منهم يشعرون أن مدى تعاونهم مع الآخرين قد قل, وأن نسبة (30 %) منهم يشعرون ان أداء مسؤلياتهم الاجتماعية تجاه الآخرين قد قل .وأيضا أن حوالي(50%) منهم يشعرون بأنه بعد استخدامهم للإنترنت قلل من نشاطاتهم الاجتماعية في محيطهم الاجتماعي.