لماذا تحتاج الإنسانية إلى الأنبياء؟
DOI:
https://doi.org/10.26436/hjuoz.2018.6.2.250الكلمات المفتاحية:
بديع الزمان، الأنبياء، الإنسانية، رسائل النورالملخص
عاش بديع الزمان الإمام سعيد النورسي ( 1876 ــ 1960م) الشطر الأخير من عمر سلطنة الدولة العثمانية، التي أصبحت في تلك الفترة يُطلق عليها بالرجل المريض،ويَصْدُقُ عليها قول الإمام النورسي رحمه الله تعالى:((إنَّ الدولة العثمانية حُبلى حالياً بجنين أوربا وستلد يوماً، وأمَّا أوربا فهي أيضاً حبلى بجنين الإسلام وستلدُ يوماً ما))(1)،وذاق في تلك الحقبة حلاوة الإيمان و الإسلام. وعاش بقية حياته يتقلبُ على جمر من نار على يد الاتحاد والترقي وجلاوزتهم، حيث انقلبت الموازين، واختلت المفاهيم،ونطقت الرويبضة، وخمدت جذوة القيم والمبادئ الإسلامية،ونهضت شوكة الباطل من رقدتها،وأعلنت حربها ضد الإسلام والمسلمين بكل ما أُوتيت من قوة،على شاكلة مَنْ قبلهم أو أَشد مِنَ الكفار والمنافقين والمشركين؛ الذين كانوا يتخبطون في ظلام وضلال الجهالة، فحانت ساعة بعث رسولٍ إليهم،في كل زمان و مكان تحدثُ فيه هذه الفوضى العارمة،التي تؤدي إلى اختلال التوازن في ميزان القيم والأخلاق، ورجحان كفة الشر والشرك بما تحمله من معان؛ فكانت الحاجة ماسةً إلى الأنبياء لتصحيح المسار،وإعادة التوازن إلى الميزان المختل لتصحيح مسار البشرية.وهذا ما يوضحه الإمام سعيد النورسي من خلال رسائل النور،رحمك الله يانورسي.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
يوافق المؤلفين الذين ينشرون في هذه المجلة على المصطلحات التالية
[CC BY-NC-SA 4.0] يحتفظ المؤلفون بحقوق الطبع والنشر ومنح حق المجلة في النشر الأول مع العمل المرخص له بموجب ترخيص مشاع المبدع للإسناد
الذي يسمح للآخرين بمشاركة العمل مع الإقرار بحقوق التأليف والنشر الأولي في هذا مجلة
مكن للمؤلفين الدخول في ترتيبات إضافية منفصلة للتوزيع غير الحصري للنسخة المنشورة من المجلة، مع الإقرار بإصدارها الأولي في هذه المجلة
يسمح ويشجع المؤلفين على نشر عملهم عبر الإنترنت