خلق الانسان في النصوص المسمارية
DOI:
https://doi.org/10.26436/hjuoz.2014.2.1.91الكلمات المفتاحية:
خلق الانسان، النصوص المسمارية، السومريون والبابليون، الاساطير السومريةالملخص
يعد الانسان وبحق اعظم مخلوق وجد على ظهر الارض وذلك للكثير من الآساب ، لعل من ابرزها قدرته الكبيرة على التأثير والتعامل مع البيئة التي يعيش فيها فضلا عن امتلاكه للعقل المفكر والنطق والجسم منتصب القامة . ومما لاشك فيه ان الانسان قديما وحديثا يتساءل في ذاته احيانا عن اسباب خلقه وموجبات مماته، والعراقيون القدامى (السومريون والبابليون) قد شغل بالهم هذا الموضوع كذلك وناقشوه حيث كان موضوع خلق الانسان من المواضيع المهمة التي تناولتها الاساطير السومرية وعلى سياقها كتبت اساطير الحقب اللاحقة ، ومنها استمدت عناصرها الاساسية ، ان معنى كلمة(انسان ـ رجل) في اللغة السومرية هي (LU) وتقابلها بالاكدية (آميل Amilu / awilu / awelu) بالمعنى نفسه وتعني (NAM . LU . LU) الجنس البشري ، البشرية ، قوم وتقابلها بالبابلية القديمة والقياسية وكذلك بالأشورية القديمة ( آميلوت amilutu awilutu) ،والانسان معروف والانس جماعة الناس والجمع(اناس) وهم الانس.وعلى الرغم من قلة الاساطير التي تتناول موضوع خلق الانسان ، فقد زودتنا هذه الاساطير بمعلومات قيمّة عن معتقدات سكان العراق القديم حول هذا الموضوع . وسيتم تناوله في هذا البحث من خلال فقرتين الاولى: تتضمن خلق الانسان بصورة عامة كما ورد في المعطيات المسمارية. والثانية: تتناول خلق انواع خاصة من الانسان.التنزيلات
منشور
2014-06-30
كيفية الاقتباس
Hussein, M. F. (2014). خلق الانسان في النصوص المسمارية. مجلة العلوم الانسانیة لجامعة زاخو, 2(1), 129–138. https://doi.org/10.26436/hjuoz.2014.2.1.91
إصدار
القسم
مجلة العلوم الانسانیة لجامعة زاخو
الرخصة
يوافق المؤلفين الذين ينشرون في هذه المجلة على المصطلحات التالية
[CC BY-NC-SA 4.0] يحتفظ المؤلفون بحقوق الطبع والنشر ومنح حق المجلة في النشر الأول مع العمل المرخص له بموجب ترخيص مشاع المبدع للإسناد
الذي يسمح للآخرين بمشاركة العمل مع الإقرار بحقوق التأليف والنشر الأولي في هذا مجلة
مكن للمؤلفين الدخول في ترتيبات إضافية منفصلة للتوزيع غير الحصري للنسخة المنشورة من المجلة، مع الإقرار بإصدارها الأولي في هذه المجلة
يسمح ويشجع المؤلفين على نشر عملهم عبر الإنترنت