تجارة بلاد الشام في القرنين الثالث و الرابع للهجرة
DOI:
https://doi.org/10.26436/hjuoz.2013.1.1.75الملخص
كانت بلاد الشام فى هذه المدة جزء اً من عالم اسلامى كبير تاْثرت بأحواله السياسية واالاْقتصادية ، وتبعت فى بعض الاحيان الخلافة العباسية فى بغداد ، كما اتحدت مع مصر فى ظل الدولتين الطولونية واالاْخشيدية. وخلال العصر الفاطمى خضعت معظم بلاد الشام للسلطة الفاطمية فى القاهرة، وعلى الرغم من الظروف السياسية الصعبة لبلاد الشام فى هذه المدة ظهر تقدم التجارة بربح ميزانها ، اذ كان بصفة عامة لصالح بلاد الشام فما كانت تصدره اكثر بكثير مما كانت تستورده. وكان للنشاط الصناعى واالزراعى وكذلك لموقع بلاد الشام اثر كبير فى التطور التجاري. فبحكم موقعها الجغرافى اصبحت معبراْ للتجارة العالمية بين الشرق واالغرب الامر الذى كان له اثر كبير فى انماء مدنها الواقعة على خطوط سير القوافل البرية ومدنها الساحلية ذات الموانىء التجارية . ويبدو ان ذلك النشاط التجاري كان عاملاً مهماً فى انماء المدن الشامية واذا ما نظرنا ابتد اءً من المدن الواقعة على خطوط سير القوافل التجارية البرية نجد ان مدينة حلب ذات الموقع المرموق على خط التجارة الدولى القادم من الهند وبلاد فارس واالعراق واالجزيرة العربية كانت عامرة ومزدهرة بفضل الحركة التجارية النشطة وكذللك مديىة بالس على الفرات ، اما مدينة دمشق قاعدة الشام ومدينتها الاولى فكانت منذ عهد الاريين الذين حلوا بها فى منتصف الالف الثانى قبل الميلاد مركزاً لقوافل التجار وظلت تحتفظ بهذه المكانة عبر العصور اللاحقة وبقيت فى المدة التى ندرسها مركزاًتجارياًمهماً بين الشرق وا الغرب اضافة الى المدن الاخرى . وقد اشتهرت بلاد الشام باْنواع السلع التجارية واالتي اسهمت بشكل ملحوظ فى ذلك النشاط التجاري عن طريق التصدير لتلك المنتجات الشاميةالتنزيلات
منشور
2013-06-30
كيفية الاقتباس
Hassan, M. S. (2013). تجارة بلاد الشام في القرنين الثالث و الرابع للهجرة. مجلة العلوم الانسانیة لجامعة زاخو, 1(1), 318–325. https://doi.org/10.26436/hjuoz.2013.1.1.75
إصدار
القسم
مجلة العلوم الانسانیة لجامعة زاخو
الرخصة
يوافق المؤلفين الذين ينشرون في هذه المجلة على المصطلحات التالية
[CC BY-NC-SA 4.0] يحتفظ المؤلفون بحقوق الطبع والنشر ومنح حق المجلة في النشر الأول مع العمل المرخص له بموجب ترخيص مشاع المبدع للإسناد
الذي يسمح للآخرين بمشاركة العمل مع الإقرار بحقوق التأليف والنشر الأولي في هذا مجلة
مكن للمؤلفين الدخول في ترتيبات إضافية منفصلة للتوزيع غير الحصري للنسخة المنشورة من المجلة، مع الإقرار بإصدارها الأولي في هذه المجلة
يسمح ويشجع المؤلفين على نشر عملهم عبر الإنترنت