دور جماعات وتنظيمات الاسلام السياسي في اذكاء الصراع الطائفي والديني في مصر في عهد الرئيس محمد انور السادات (1970- 1981)
DOI:
https://doi.org/10.26436/hjuoz.2020.8.1.579الكلمات المفتاحية:
الصراع الطائفي، مصرالملخص
تباينت التفسيرات في تحليل احداث الفتنة الطائفية في تاريخ مصر المعاصر، الا أن السلطة الحاكمة تتحمل قدر كبيرا من المسؤولية بخصوص توتير الاجواء واثارة الفتنة الطائفية، لان الرئيس السادات لجأ الى الدخول في التحالفات السياسية والجمع بين سلطة الكنيسة والاسلام السياسي في آن واحد، ولعب على كل الحبال مع الجميع. ففي الوقت الذي رأت فيه الكنيسة القبطية بأن النظام تحالف مع الاسلام السياسي لتحقيق بعض من اهدافه السياسية، مما اثار قلقهم البالغ من استمرار تلك السياسة ومن اثار التمييز ضدها. ومن جهة اخرى، رأت جماعات الاسلام السياسي بأن النظام انحاز الى الكنيسة، لا سيما مماطلته بعدم تطبيق الشريعة الاسلامية. فيما رأت النظام بأن كلا الطرفين الكنيسة والاسلام السياسي عناصر لتهديد الامن وزعزعة الاستقرار السياسي. ولم تتوان السلطة في ممارستها لتلك السياسة باحتواء النزاعات السياسية لكلا الطرفين بمنطق سليم، وايجاد ثقة متبادلة بينهم، مما افقدت صوابها السياسي الى حد كبير، وعجز السلطة في الحفاظ على التوازن بينهما بحنكة وحكمة ومهارة سياسية. وهذا ما جعل كلا الطرفين في النهاية خصمين لدودين للحكومة، فضلا عن الصراع الأيديولوجي بين الطرفين، مما ادى الى تصاعد التوتر وبالتالي الى اندلاع مواجهات عنيفة.
المراجع
( ) أبو سيف يوسف، الاقباط والقومية العربية دراسة استطلاعية، مركز دراسات الوحدة العربية، ط2، (بيروت، 2011)، ص7.
( ) اندرية زكي (الدكتور)، الاسلام السياسي والمواطنة والاقليات مستقبل المسيحيين العرب في الشرق الاوسط، مكتبة الشؤون الدولية، (القاهرة، 2006)، ص ص35- 36.
( ) عزمي بشارة، هل من مسألة قبطية في مصر، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، (بيروت، 2012)، ص ص19-20.
( ) المصدر نفسه.
( ) نبيل عبدالفتاح، النص والرصاص الاسلام السياسي والاقباط وأزمات الدولة الحديثة في مصر، دار النهار للنشر، (بيروت، 1997)، ص350.
( ) روبير سوليه، السادات، ترجمة، أدونيس سالم، (بيروت، 2015)، ص262. فيما اشار احد المصادر بأن نسبة المسيحيين الارثوذكس تشكل نحو (80%) من عدد المسيحيين المصريين، بينما تشكل نسبة الكاثوليك والبروتستانت نسبة (20%). ينظر: أبو العلا ماضي، المسألة القبطية والشريعة والصحوة الاسلامية، تقديم، طارق البشري، سفير الدولية للنشر، (القاهرة، 2007)، ص38.
( ) للمزيد من التفاصيل ينظر: أبو سيف يوسف، المصدر السابق، ص17 وبعدها.
( ) نقلا عن: محمود فوزي، البابا شنودة والمعارضة في الكنيسة، دار نشر هاتييه، ط2، (القاهرة، 1992 )، ص150.
( ) في سنة 1960 كانت نسبتهم (7,33%)، وتناقص سنة 1966 الى (6,74). للمزيد من التفاصيل ينظر: جمال حمدان، شخصية مصر دراسة في عبقرية المكان، دار الهلال، (القاهرة، 1995)، ص514، وانخفضت نسبتهم سنة 1986 الى (5,7%). ينظر: (الشروق) جريدة، العدد (1234)، 18 حزيران 2012.
( ) (الشروق) جريدة، العدد (1234)، 18 حزيران 2012.
( ) سامية عياد عطا، المشاركة السياسية للاقباط، تقديم، ثروت اسحق، المجلس الاعلى للثقافة، (القاهرة، 2010)، ص ص131- 132.
( ) المصدر نفسه، ص136.
( ) للمزيد من التفاصيل ينظر: نبيل عبدالفتاح، المصدر السابق، ص115 وبعدها.
( ) ولد سنة 1910، والتحق بالازهر حيث حصل على الشهادة العالمية سنة 1932، سافر الى فرنسا ودرس علم النفس والاجتماع وتاريخ الاديان في جامعة سوربون، وحصل سنة 1940 على الدكتوراه في التصوف الاسلامي، وتدرج في المناصب الى ان عين سنة 1968 امينا عاما لمجمع البحوث الاسلامية، ثم اصبح وكيلا للازهر سنة 1970، ووزيرا للاوقاف وشؤون الازهر سنة 1971، ثم اصبح سنة 1973 شيخا للازهر، توفي في 17 تشرين الاول 1978. للمزيد من التفاصيل ينظر: (الاهرام) جريدة، العدد (33549)، 18 تشرين الاول 1978.
( ) المصدر نفسه، ص124.
( ) سكوت هيبارد، السياسة الدينية والدول العلمانية مصر والهند والولايات المتحدة الامريكية، ترجمة، الامير سامح كريم، (عالم المعرفة) سلسلة كتب ثقافية شهرية يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب، العدد (413)، (الكويت، 2014)، ص ص110- 111.
( ) محمد ابراهيم المرشدي، عروبة مصر وأقباطها على طريق مشروع حضاري قومي، تقديم، محمد عمارة (الدكتور)، دار الشرق الاوسط للنشر، (القاهرة، 1993)، ص138.
( ) غالي شكري (الدكتور)، الاقباط في وطن متغير، دار الشروق، (القاهرة، 1991)، ص6 وما بعدها.
( ) كمال حبيب (الدكتور)، تحولات الحركة الاسلامية والاستراتيجية الامريكية، (القاهرة، 2006)، ص148.
( ) صلاح شعير، الطائفية والتقسيم، الهيئة المصرية العامة للكتاب، (القاهرة، 2014)، ص131.
( ) نظير جيد روفائيل، ولد سنة 1923، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، حصل على الليسانس سنة 1947، خريج الكلية الاكليركية سنة 1950، وعمل مدرسا للتاريخ، كاتب وشاعر وصحفي، واصبح البابا رقم (117) في تاريخ الكنيسة المصرية سنة 1971، طرد سنة 1981 من منصبه، وأعيد تعينه في 3 كانون الثاني 1985 بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بقرار رئيس الجمهورية، توفي في 17 اذار 2012. للمزيد من التفاصيل ينظر: المصدر نفسه، ص125 وما بعدها.
( ) رجب البنا، الاقباط في مصر والمهجر، دار المعارف، (القاهرة، د. ت)، ص46؛ صلاح شعير، المصدر السابق، ص126.
( ) محمد عمارة (الدكتور)، في المسألة القبطية حقائق وأوهام، مكتبة الشروق، (القاهرة، 2001)، ص55 وبعدها؛ كامل عبدالفتاح احمد بحيري (الدكتور)، التطور الفكري لدى جماعات العنف الدينية في مصر الاسلامية والمسيحية، تقديم، محمد عمارة (الدكتور)، (المنوفية، 2008)، ص279 وبعده.
( ) أبو العلا ماضي، المصدر السابق، ص47 وما بعدها.
( ) جمال بدوي، المصدر السابق، ص ص27- 28.
( ) جمال البنا، اخواني الاقباط، (د. م، د. ت)، ص ص12- 13.
( ) نقلا عن: محمود فوزي، البابا شنودة...، ص ص119- 120.
( ) المصدر نفسه، ص125.
( ) مقتبس من مؤلفه: المصدر السابق، ص ص60- 61.
( ) فؤاد زكريا (الدكتور)، الحقيقة والوهم في الحركة الاسلامية المعاصرة، دار الفكر للدراسات والنشر والتوزيع، (القاهرة، 1986)، ص139.
( ) علي ليلة، "دور الاقباط في بناء المجتمع المصري"، في: مجموعة باحثين، الاقباط في مصر بعد الثورة، مركز المسبار للدراسات والبحوث، (دبي، 2012)، ص35.
( ) نبيل عبدالفتاح، المصدر السابق، ص342.
( ) هالة مصطفى (الدكتورة)، الدولة والحركات الاسلامية المعاصرة بين المهادنة والمواجهة في عهدي السادات ومبارك، مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية، (المعادي-القاهرة، 1996)، ص272.
( ) نبيل عبدالفتاح، المصدر السابق ص341؛ أندرية زكي، المصدر السابق، ص198.
( ) غالي شكري، المصدر السابق، ص21.
( ) نقلا عن: محمود فوزي، النبوي اسماعيل وجذور منصة السادات، دار النشر هاتييه، (د, م، 1991)، ص133.
( ) عبداللطيف المناوي، المصدر السابق، ص85.
( ) اكرام لمعي (الدكتور)، المسيحيون بين الوطن والمقدس الدور والمصير، الهيئة المصرية العامة للكتاب، (القاهرة، 2016)، ص177.
( ) سميرة بحر (الدكتورة)، الاقباط فى الحياة السياسية المصرية، تقديم، على احمد عبدالقادر (الدكتور)، مكتبة الانجلو المصرية (الناشر)، ط2، (القاهرة، 1984)، ص154.
( ) للاطلاع على نص القانون ينظر: رءوف عباس حامد ومحمد صابر عرب، مصر في القرن العشرين مختارات من الوثائق السياسية ثورة يوليو، دار الكتب والوثائق القومية، (القاهرة، 2002)، مج2، ص526 وما بعدها.
( ) للمزيد من التفاصيل ينظر: غالي شكري، المصدر السابق، ص217 وبعدها.
( ) عبداللطيف المناوي، المصدر السابق، ص ص147- 148؛ ديفيد هرست وايرين بيسون، السادات، ترجمة، محمد مطاوع، دار اكتب للنشر والتوزيع، ط2، (القاهرة، 2016)، ص176 وما بعدها.
( ) كمال حبيب، المصدر السابق، ص148.
( ) للمزيد من التفاصيل ينظر: غالي شكري، المصدر السابق، ص220 وبعدها.
( ) موسى صبري، السادات الحقيقة والاسطورة، المكتب المصري الحديث (الناشر)، (القاهرة، 1985)، ص133.
( ) نقلا عن: محمد حسنين هيكل، خريف الغضب قصة بداية ونهاية عصر أنور السادات، ط8، (د. م، 1984)، ص356.
( ) اندرية زكي، المصدر السابق، ص310.
( ) محمد عمارة (الدكتور)، الفتنة الطائفية متى وكيف ولماذا؟، مكتبة وهبة، (القاهرة، 2011)، ص63.
( ) اندرية زكي، المصدر السابق، ص17، ص215؛ رجب البنا، المصدر السابق، ص99.
( ) موسى صبري، المصدر السابق، ص129 وما بعدها.
( ) للمزيد من التفاصيل ينظر: غالي شكري، المصدر السابق، ص229 وما بعدها.
( ) للمزيد من التفاصيل ينظر: المصدر نفسه، ص233 وما بعدها.
( ) للمزيد من التفاصيل ينظر: المصدر نفسه، ص236 وما بعدها.
( ) للمزيد من التفاصيل ينظر: عبداللطيف المناوي، المصدر السابق، ص149 وبعدها.
( ) سامية عياد عطا، المصدر السابق، ص ص136- 137.
( ) للمزيد من التفاصيل ينظر: جمال بدوي، المصدر السابق، ص98 وبعدها؛ حمدي البطران، الملف القبطي، دار الثقافة الجديدة (الناشر)، (القاهرة، 2015)، ص ص166- 167.
( ) هي مظاهرات واعمال شغب الشعبية جرت في يومي 18 و19 كانون الثاني 1977 نتيجة اصرار الحكومة برفع اسعار بعض السلع الاستهلاكية، وفي نهاية الامر أجبرت الحكومة المصرية للعدول عن قراراتها. للمزيد من التفاصيل ينظر: يوسف محمد عيدان، التطورات السياسية الداخلية في مصر 1970-1980 دراسة تاريخية، رسالة ماجستير قدمت الى مجلس كلية التربية، جامعة الموصل، (الموصل، 2004)، ص74 وبعدها.
( ) عبداللطيف المناوي، المصدر السابق، ص ص227- 228.
( ) سميرة بحر، المصدر السابق، ص156.
( ) حمدي البطران، المصدر السابق، ص168.
( ) عبداللطيف المناوي، المصدر السابق، ص ص228- 229.
( ) موسى صبري، المصدر السابق، ص134 وما بعدها.
( ) للمزيد من التفاصيل ينظر: عبداللطيف المناوي، المصدر السابق، ص266 وبعدها.
( ) محمود فوزي، حكام مصر السادات، مركز الراية للنشر والاعلام، (القاهرة، 1997)، ص177.
( ) كامل عبدالفتاح احمد بحيري، المصدر السابق، ص323؛ صلاح شعير، المصدر السابق، ص131.
( ) للمزيد من التفاصيل ينظر: رجب البنا، المصدر السابق، ص241 وبعدها.
( ) سامية عياد عطا، المصدر السابق، ص136 وما بعدها؛ غالي شكري، المصدر السابق، ص100 وما بعدها؛ رجب البنا، المصدر السابق، ص241 وبعدها.
( ) عبداللطيف المناوي، المصدر السابق، ص ص236- 237.
( ) سميرة بحر، المصدر السابق، ص ص159- 160.
( ) نقلا عن: رجب البنا، المصدر السابق، ص102 وما بعدها.
( ) أندرية زكي، المصدر السابق، ص213 وما بعدها.
( ) عبداللطيف المناوي، المصدر السابق، ص246.
( ) أندرية زكي، المصدر السابق، ص 213- 214.
( ) اجتمع السادات في 24 كانون الاول 1980 مع الاعضاء الاقباط في مجلس الشعب والشورى وعددهم (21) عضوا، وفي الغرفة التي حدث فيها الاجتماع كان الرئيس يعلق صورة لمطران المنوفية، وفجأة نظر للصورة وقال بلهجة مصرية: "الولد ده كنت بحبه، ولكن دلوقتي لا"، واخذ يهاجم البابا شنودة دون ان يذكر اسمه، فقالت له احدى الحاضرات: "يا سيادة الرئيس، اذا كنت عملت مبادرة مع اسرائيل، ما تقدرش تعمل مبادرة مع الكنيسة"، فقال لها:"انا بحب الاقباط، والاقباط بيحبوني، وانما انا ضد راجل واحد فيه" وكان يقصد البابا. ينظر: حسنين كروم، الاخوان المسلمون والصلح مع اسرائيل، شركة نادركو للطباعة والنشر (الناشر)، (القاهرة، د. ت)، ص89.
( ) جمال بدوي، المصدر السابق، ص15 وما بعدها.
( ) حمدي البطران، المصدر السابق، ص171.
( ) مختار نوح، 50 عاما من الدم موسوعة العنف في الحركات الاسلامية المسلحة، مكتبة مدبولي (الناشر)، ط2، (د. م، 2015)، ج1، ص393.
( ) نقلا عن: محمود فوزي، النبوي اسماعيل...، ص ص90- 91.
( ) نقلا عن: محمد مصطفى، كنت وزيرا للداخلية، (د.م، 1992)، ص20.
( ) ميلاد حنا،" الفتنة الطائفية فى عهد السادات غرست البذرة الأولى فى مصر"، مقال متاح على الموقع الالكتروني:
(https://www.wataninet.com/2013)، تمت زيارة الموقع في الساعة 8P.M ، يوم 20/1/2019.
( ) حمدي البطران، المصدر السابق، ص173.
( ) راغب السرجاني (الدكتور)، الفتنة الطائفية الجذور الواقع المستقبل، دار الكتب المصرية، (القاهرة، 2011)، ص33.
( ) (الدعوة) مجلة، العدد (63)، تموز 1981، ص ص20- 21.
( ) مقتبس من: المصدر نفسه، العدد (64)، اب 1981، ص12.
( ) ينظر: "محمد انور السادات ارشيف السادات"، متاح على الموقع الالكتروني: (http://sadat.bibalex.org/Historic_Documents/Historic_Docs_All.aspx?TabName=Speech&page=215#Gallery )، تمت زيارة الموقع في: الساعة 33، 11 A.M، يوم 22 حزيران 2019.
( ) (الدعوة) مجلة، العدد (63)، تموز 1981، ص21.
( ) نقلا عن: كامل عبدالفتاح احمد بحيري، المصدر السابق، ص ص339- 340.
( ) هشام مبارك، الارهابيون قادمون دراسة مقارنة بين موقف الاخوان المسلمين وجماعات الجهاد من قضية العنف 1938- 1994، مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية (الناشر)، (القاهرة، 1995)، ص378.
( ) سميرة بحر، المصدر السابق، ص ص161- 162؛ حمدي البطران، المصدر السابق، ص ص169- 170.
( ) أندرية زكي، المصدر السابق، ص200.
( ) وهم الانبا (مكسيموس أسقف القليوبية، صموئيل أسقف الخدمات العامة وكنائس المهجر، أغريغوريوس أسقف البحث العلمي والدراسات القبطية العليا ومدير المعهد العالي للدراسات القبطية، أثناسيوس أسقف بني سويف والبهنسا ويؤانس أسقف الغربية وسكرتير المجمع المقدس). للاطلاع على نص القرار ينظر: رءوف عباس حامد ومحمد صابر عرب، المصدر السابق، مج2، ص633.
( ) غالي شكري، المصدر السابق، ص97.
( ) عمر التلمساني"الدين والسياسة والاحزاب"، (الدعوة) مجلة، العدد (8)، كانون الثاني 1977، ص ص2- 3.
( ) للمزيد من التفاصيل ينظر: علي جريشة (الدكتور)، "العلمانية مؤامرة من الغرب على الشرق الاسلامي"، (الدعوة) مجلة، العدد (8)، كانون الثاني 1977، ص ص4- 5.
( ) (الدعوة) مجلة، العدد (24)، ايار 1978، ص ص46- 47.
( ) مقتبس من: عبدالحليم عويس (الدكتور)، "مسيرة التاريخ بين الاسلام والمسيحية"، (الدعوة) مجلة، العدد (28)، ايلول 1978، ص ص12- 13.
( ) مصطفى محمد الطحان، الاخوان المسلمون في مصر 1928- 2005، (د. م، 2005)، ص ص270- 271.
( ) السيد يسين (التحرير)، التقرير الاستراتيجي العربي 1987، مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام، (القاهرة، 1988)، ص239.
( ) للمزيد من التفاصيل ينظر: محمد عبدالقدوس،"لماذا نعارض فكرة مجمع الاديان"، (الدعوة) مجلة، العدد (44)، كانون الثاني 1980، ص ص20- 21.
( ) مقتبس من: عمر التلمساني، "للدعوة كلمة: حول الوحدة الوطنية"، (الدعوة) مجلة، العدد (46)، اذار 1980، ص7.
( ) حسام تمام (تحرير)، عبدالمنعم ابو الفتوح شاهد على تاريخ الحركة الاسلامية في مصر 1970- 1984، تقديم، طارق البشري، دار الشروق، ط2، (القاهرة، 2012)، ص114.
( ) محمد مصطفى، المصدر السابق، ص22، ص31.
( ) عمر التلمساني، أيام مع السادات، دار الاعتصام، (القاهرة، د. ت)، ص98.
( ) للاطلاع على نص النداء ينظر: (الدعوة) مجلة، العدد (63)، تموز 1981، ص21.
( ) المصدر نفسه، العدد (63)، تموز 1981، ص15.
( ) للمزيد من التفاصبل ينظر: محمد عبدالقدوس، "مواجهة صريحة لاسباب الفتنة الطائفية"، (الدعوة) مجلة، العدد (64)، اب 1981، ص48 وبعدها.
( ) يعود نشأت الجماعة الاسلامية في مصر كجزء من الحركة الطلابية في الجامعات الى السبعينات من القرن العشرين، وتعددت اسماء الجماعات مثل (الجماعة الدينية، الجماعة الاسلامية، الجمعية الدينية ولجنة التوعية الدينية)، كما تعددت الآراء حول اول اسم اتخذته لنفسها الحركة الطلابية الاسلامية في الجامعة، واتخذت تلك الجماعة السلفية منهجا وفكرا. للمزيد من التفاصيل ينظر: سلوى محمد العوا (الدكتورة)، الجماعة الاسلامية المسلحة في مصر 1974- 2004، مكتبة شروق الدولية، (القاهرة، 2006)، ص67؛ علاء بكر (الدكتور)، الصحوة الاسلامية في السبعينيات، دار الخلفاء الراشدين، (الاسكندرية، 2013)، ص25 وبعدها.
( ) عبدالعظيم رمضان (الدكتور)، جماعات التكفير فى مصر الاصول التاريخية والفكرية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، (د. م، 2007)، ص283.
( ) حمدي البطران، المصدر السابق، ص176.
( ) حمدي البطران، المصدر السابق، ص168.
( ) أبو العلا ماضي، المصدر السابق، ص ص48- 49.
( ) (الدعوة) مجلة، العدد (38)، تموز 1979، ص ص54- 55.
( ) مصطفى أحمد، المصدر السابق، ص106.
( ) موسى صبري، المصدر السابق، ص143.
( ) حسام تمام، المصدر السابق، ص ص114- 115.
( ) عبدالعظيم رمضان، المصدر السابق، ص ص309- 310.
( ) نقلا عن: عبدالعظيم رمضان، المصدر السابق، ص310 وبعدها.
( ) احد تنظيمات الاسلام السياسي الراديكالي شكل سنة 1973 الذي آمن بالحهاد المسلح ضد الانظمة الحاكمة، وكان اميره (صالح سرية) الفلسطيني الاصل، وقام في نيسان 1974 بمحاولة انقلاب عسكري بالاستيلاء على الكلية الفنية العسكرية في القاهرة، الا ان الانقلاب فشل، وتمكنت الحكومة من القبض على اعضاء التنظيم واحالتهم الى القضاء. للمزيد من التفاصيل ينظر: مختار نوح، قضية الفنية العسكرية 1974 أول محاولة انقلاب اسلامي عسكري في القرن العشرين، تحرير، محمد علي أبو هميلة، مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات، (القاهرة، 2006) ص13 وبعدها.
( ) القرآن الكريم، سورة (المائدة)، الاية (44).
( ) رفعت سيد احمد، النبي المسلح الرافضون، رياض الريس للكتب والنشر، (لندن، 1991)، ص35 وبعدها.
( ) سهير لطفي، المصدر السابق، ج1، ص32.
( ) احد تنظيمات السلفية الجهادية التي تعود جذوره الى الستينات من القرن العشرين، وكان اعضاء التنظيم موزعين بشكل خاص في القاهرة والاسكندرية، وفي سنة 1979 شكل تحالف من مجموعات الحلقات الجهادية تحت اسم (تنظيم الجهاد)، واصبح محمد عبدالسلام فرج امير التنظيم، ومن اهم نشاطاته تمكن من اغتيال الرئيس السادات في 6 تشرين الاول 1981. للمزيد من التفاصيل ينظر: محمد مورو (الدكتور)، تنظيم الجهاد- أفكاره- جذوره- سياسته، الشركة العربية الدولية للنشر والاعلام (الناشر)، (الجيزة، 1990)، ص13 وبعدها.
( ) جمال شاكر البدري (الدكتور)، السيف الاخضر الاصولية الاسلامية المعاصرة، صفحات للدراسات والنشر، (دمشق، 2007)، ص79.
( ) ينظر مؤلفه، الفريضة الغائبة، ص ص6- 7.
( ) عبدالعزيز الشرقاوي (اعداد وتقديم)، اسباب الحكم في قضية الجنائية رقم 48 لسنة 1982 أمن دولة عليا قضية تنظيم الجهاد، (د. م، د. ت)، ص ص617- 618.
( ) جيلز كيبل، النبي والفرعون، ترجمة، احمد خضير، مكتبة مدبولي، المطبعة الفنية، (د. م، 1988)، ص214.
( ) كمال السعيد حبيب (الدكتور): "جماعة الجهاد المسار والافكار والشخصيات"، في: مجموعة باحثين: الفتنة الغائبة جماعة الجهاد في مصر، مركز المسبار للدراسات والبحوث، (دبي، 2012)، ص41.
( ) للمزيد من التفاصيل: عبدالعزيز الشرقاوي، المصدر السابق، ص83 وبعدها.
( ) رفعت سيد احمد، الاسلامبولي رؤية جديدة لتنظيم الجهاد، دار المأمون للطبع والنشر، (الجيزة، 1988)، ص ص77- 78.
( ) أبو العلا ماضي، المصدر السابق، ص ص63- 64.
( ) سعود المولى (الدكتور)، من حسن البنا الى حزب الوسط الحركة الاسلامية وقضايا الارهاب والطائفية، العلا للطباعة والنشر والتوزيع، (بيروت، 2000)، ص135.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
يوافق المؤلفين الذين ينشرون في هذه المجلة على المصطلحات التالية
[CC BY-NC-SA 4.0] يحتفظ المؤلفون بحقوق الطبع والنشر ومنح حق المجلة في النشر الأول مع العمل المرخص له بموجب ترخيص مشاع المبدع للإسناد
الذي يسمح للآخرين بمشاركة العمل مع الإقرار بحقوق التأليف والنشر الأولي في هذا مجلة
مكن للمؤلفين الدخول في ترتيبات إضافية منفصلة للتوزيع غير الحصري للنسخة المنشورة من المجلة، مع الإقرار بإصدارها الأولي في هذه المجلة
يسمح ويشجع المؤلفين على نشر عملهم عبر الإنترنت