Sheikh Ahmed Barany in the writings of diplomats and Orientalists

Authors

  • Farsat M. Ismail Dept. of History, Faculty of Humanities, University of Zakho, Kurdistan Region - Iraq

DOI:

https://doi.org/10.26436/hjuoz.2019.7.4.558

Keywords:

Sheikh Ahmed Barzani, Barzan Revolution, Orientalists, Foreign diplomats, Breezing from Islam

Abstract

Sheikh Ahmed bin Mohammed bin Abdul Salam Barzani (1896-1969) is one of the Kurdish figures who played a major role in the political arena of Iraqi Kurdistan, as the fifth Sheikh of Barzan and President of the Barzani Union of seven clans, namely: Brozi, Nizari, Dolmari, Sherwani, Mzori, Kurdish, Harki Banh Jah. On the other hand, he played a leading role in the first revolution of Barzan in 1931-1932, which he led against the Iraqi royal authorities supported by British colonialism, and this revolution had a major impact in the Kiel flood of nodal charges against the Sheikh by British officers and rivals of elders and tribes Adjacent to Barzan, I got to the point of accusing me of distaste from religion. Then came the Orientalists and foreign diplomats weave their way in accusing the Sheikh, this research will try to explain these charges and the significance of them and analyzed, and then respond to them.

Author Biography

Farsat M. Ismail, Dept. of History, Faculty of Humanities, University of Zakho, Kurdistan Region - Iraq

Department of History, Faculity of Humanities, University of Zakho, Kurdistan Region - Iraq.

 

References

- مسعود البارزاني، البارزاني والحركة التحررية الكردية ( بيروت: مؤسسة كاوه للثقافة الكردية، ط2، 1997م)، ج3، ص208.

- فرست مرعي، انتفاضة بهدينان الكردية ضد الاستعمار البريطاني(أنقرة: مؤسسة بانكي حق، 2006م)، ص80-83.

- نينوس نيراري، آغا بطرس سنحاريب القرن العشرين، ترجمة: فاضل بولا، (سان دياغو،(د،م، ط2، 1996م)، ص210.

- مُردخاي زاكن، يهود كردستان ورؤسائهم القبليون، ترجمة سعاد محمد خضر، مراجعة: عبدالفتاح علي يحيى وفرست مرعي(السليمانية: مؤسسة زين، 2011م)، ص142-143؛ فرست مرعي، كورنولوجية دهوك نبذة من الاحداث التاريخية لمدينة دهوك وأطرافها (دهوك: مديرية الاعلام والطباعة والنشر،2017م)، ص62- 63.

- جرجيس فتح الله، يقظة الكرد (أربيل: مطبعة وزارة التربية، 2002م)،، ص86.

- ديفيد ماكدول، تاريخ الاكراد الحديث، ترجمة: راج آل محمد (بيروت: دار الفارابي، 2004م)، ص283؛ مارتن فان بروينسن، الآغا والشيخ والدولة، ترجمة: أمجد حسين (بغداد- أربيل – بيروت: معهد الدراسات الاستراتيجية،2007م) ، ج2، ص 435، 691؛ وقارن مع : ميهرداد ئيزه دى، ئايين وتايفه ئايينى يه كان له كوردستاندا، وه ركيران له ئينكليزيه وه: كا مه ران فه همى ( سليمانى: 2002ز)، 1/22.

- وليام ايغلتن الابن، جمهورية مهاباد جمهورية 1946 الكردية، ترجمة وتعليق: جرجيس فتح الله (اربيل – بيروت: دار ئاراس للطباعة والنشر- منشورات الجمل،2012م)، ص87.

- وليام ايغلتن، جمهورية مهاباد، ص88.

- جرجيس فتح الله: ولد نحو عام 1921م في الموصل، التحق بكلية الحقوق جامعة بغداد عام 1939م، اعتقل بعد انقلاب 8 شباط عام 1963م الذي قاده البعثيون والقوميون العرب؛ بسبب دوره في حركة الشواف في الموصل عام1959م، وحكم عليه بالإعدام لكن الحكم لم ينفذ وأطلق سراحه عام 1968م بتدخل من قبل الزعيم الكردي ملا مصطفى البارزاني، تم تعيينه كرئيس تحرير لصحيفة التآخي الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، ثم أصبح عضواً في اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني، بعد نكسة عام1975م التجأ الى ايران ثم هاجر الى السويد، بعدها رجع الى كردستان بدعوة من السيدين مسعود بارزاني ونيجيرفان بارزاني، واستقر في مصيف صلاح الدين، الى أن توفي في سنة2006م في مصيف صلاح الدين، ودفن في قصبة عينكاوه المسيحية الواقعة شمال غرب مدينة أربيل، له مؤلفات كثيرة وترجم العديد من الكتب المتعلقة بالكرد وكردستان والحركة الكردية من الانكليزية الى العربية منها: يقظة الكرد، ومبحثان على هامش ثورة الشيخ عبيدالله النهري، وتاريخ الموسيقي العربية حتى القرن الثالث عشر تأليف المستشرق جورج فارمر، وكتاب تراث الاسلام (بمجلدين) للمستشرق توماس أرنولد، طبع في الموصل عام 1954م، كردستان مهد البشرية والحياة في شرق كردستان للمستشرق البريطاني ويكرام، وكتاب كرد وترك وعرب لمؤلفه Cecil J. Edmonds سي. جي. ادموندز، وكتاب طريق في كردستان للمهندس النيوزيلندي هاملتون، ورحلة الى رجال شجعان لمؤلفه الصحفي الامريكي آدامز شميدت،... وغيرها.

- المرجع نفسه، ص88، هامش(1). بقلم المترجم والمعلق: جرجيس فتح الله.

- هو عبدالسلام بن سليمان بن الشيخ عبدالسلام الثاني البارزاني، في الحقبة الاخيرة أصبح رئيسا لبلدية قصبة بارزان، قبل أن يترك منصبه، نظراً لعدم فوزه في الانتخابات الاخيرة لرئاسة بلدية بارزان.

- أمة في شقاق دروب كردستان كما سلكتها: ترجمة فادي حمود، (بيروت، دار النهار،ط2، 1999م)،ص 452 هامش 58؛ والغريب انه نقل الآية القرآنية بصورة محرفة، فهل جاءت من محاوره وهو عبدالسلام بن سليمان بن الشيخ عبدالسلام البارزاني أم زلة قلم؟.

- كريس كوجيرا، كورد له سه ده ى نوزده وبيسته مه دا، وه ركيران له فارسيه وه: حه مه كه ريم عارف (هه ولير: كتيبخانه ى ئاوير، جابى شه ش، 2011ز)، لا به ر151-154.

- لا يستطيع الباحث فهم المغزى من كلام المندوب السامي البريطاني في العراق، يبدو أن لبريطانيا دور فيما حدث من ظهور حركات منافية للاسلام الصحيح، وتعزيز دورالاقليات الباطنية المحسوبة على الاسلام جغرافياً على أقل تقدير.

- بلاد ما بين النهرين بين ولاءين: نقله الى العربية وقدم له وعلق عليه: فؤاد جميل، مراجعة وتقديم: علاء نورس (بغداد : دار الشؤون الثقافية،1992م)، ج3،ص50؛ وقد نقل هذه المعلومة من كتاب البريطاني لونكريك (العراق مابين سنتي 1900 و1950م، الصفحة95، (الباحث).

- الفرق الصوفية في الاسلام، ص199؛ وهو يقصد فعلاً الملا جوج، واسمه الحقيقي هو ملاي ملا محمود (=عبد الرحمن بن الملا محمود بن الشيخ عبد الرحمن ) جده الشيخ عبد الرحمن شقيق جد الشيخ أحمد البارزاني الشيخ عبد السلام الاول، أي هو من أبناء عمومة الاسرة البارزانية الحاكمة حالياً، ينظر: أيوب بارزاني، المقاومة الكردية للاحتلال1914-1985، ص71 ؛ والسيد ايوب بن محمد (بابو) بارزاني هو ابن عم السيد مسعود البارزاني، ومع ذلك فهو يشيد بمواهب ملا عبد الرحمن المقتول ويعده مرشداً للطريقة النقشبندية في بارزان، وأنه ربى أجيال عديدة من البارزانيين على الالتزام الروحي والاخلاقي الصارم بقيم التكية النقشبندية التي كان الشيخ الخامس أحمد البارزاني يشرف عليها، وأن اغتياله على يد ملا مصطفى البارزاني وأخيه محمد صديق في الاول من شهر ايلول/ سبتمبر عام1927م، جاء على خلفية الصراع على النفوذ والسلطة داخل الاسرة البارزانية ليس إلا. ينظر: المقاومة الكردية للاحتلال1914-1985، المرجع السابق، ص59-70.

- أدمون غريب، الحركة القومية الكردية (بيروت: دار النهار،1973م)، 27-28.

- المرجع نفسه، ص28؛ وقد نقل أدمون غريب هذه المعلومة عن الاداري البريطاني لونكريك دون أن يعلق عليها.

- المرجع نفسه، ص28.

- أدمون غريب: هو أدمون أندراوس عيسى الغريب ولد في 26 مارس / آذار عام1942م في بلدة عيتا الفخار في قضاء راشيا البقاع في لبنان، جاء الشاب أدمون إلى مدينة بوسطن في ولاية ماساتشوستس ليدرس في الجامعة الأميركية العالمية. ومن ثم عاد إلى لبنان ليكمل الدراسة في الجامعة الأميركية فيها. وليعمل في صحيفة الحياة والديلي ستار. في تلك المرحلة لم يكن الشاب الصغير مهتماً كثيراً بالسياسة ولم يكن يفهم الكثير عنها، كان يركز أكثر على القضايا الاجتماعية و الأدبية. عاد غريب إلى أميركا، ولكن هذه المرة إلى العاصمة واشنطن لدراسة الماجستير في جامعة جورج تاون المعروفة في مجالاتها الحقوقية والدراسات السياسية والشرق أوسطية مركزاً على التاريخ العربي، بدأ مرحلته الطلابية الثانية في أميركا بنشاط إعلامي مميز ومدني حقوقي عاصف. فأسس أول مجلة طلابية سماها (الشعلة) واستطاع مع عدد من رفاقه توسيع هذا المشروع الشبابي ليصل إلى عدد كبير من الجامعات الأميركية الأخرى. في جامعة جورج تاون بدأ الوعي الفكري وموهبة البحث وفن الكتابة تصقل في اتجاهات أخرى. تتلمذ غريب على أيدي أساتذة ومؤسسي أقسام دراسات الشرق الأوسط، ولعب البوفيسور (هشام شرابي)، والذي كان رئيس كرسي دراسات التاريخ والثقافة العربية في جامعة جورج تاون، دوراً هاماً في حياة غريب الأكاديمية والمهنية، حيث كان أستاذه المشرف على رسالة الدكتوراه التي حصل عليها في التاريخ والعلوم السياسية والاقتصادية، ومن ثم عمل معه أستاذ آخر من أساتذة غريب لعب دوراً هاماً في حياته العلمية والاجتماعية: إنه البروفيسور العراقي الاصل (مجيد خدوري) مؤسس مدرسة بول هنري نتز للدراسات الدولية المتقدمة وبرنامج دراسات الشرق الأوسط دولياً، عرف خدوري بأنه صاحب نفوذ واسع وقيادي في العلوم الإسلامية والتاريخ الحديث وسياسة الشرق الأوسط، تتلمذ غريب على يده ليدرس التاريخ والفقه الإسلامي، أصبح خدوري فيما بعد والداً لزوجة أدمون غريب؛ لذلك أثّرَ في فكره كثيراً من خلال توجيهه إلى دراسة الحضارة الإسلامية، والتركيز على المؤسسات القانونية الإسلامية، ودراسة فكر العلامة الإسلامي أبو الحسن الماوردي(ت450هـ). يختص أدمون غريب بالشؤون الكردية وتاريخ المنطقة، حيث درس الكرد وصعود حركتهم القومية في العراق في زمن لم يعرف عن هذه القضية شيء، فقد قابل عدداً كبيراً من الشخصيات العراقية البعثية والكردية، أبرزهم: وزير الخارجية الاسبق طارق عزيز، والزعيم الكردي الملا مصطفى البارزاني، والوزير العراقي الاسبق والقيادي في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي مكرم الطالباني. له العديد من الكتب أبرزها: المسألة الكردية، حرب الخليج الثانية (بالاشتراك مع مجيد خدوري). ينظر: كِندة قنبر، إدموند غريب مفكر مهاجر يقرأ الشرق الأوسط ويعرف اتجاه بوصلة واشنطن، مجلة العرب اللندنية، يوم الأحد 2016/11/06، https://alarab.co.uk

- لقد تأسس الحزب الشيوعي العراقي في عام1934م، أي بعد سنتين من انتهاء حركة بارزان الاولى.

- وديع جويده: ولد في الاول من شهريوليو/ تموز عام1916م في مدينة البصرة من عائلة مسيحية كلدانية ترجع أصلها الى بغداد نزحت من كردستان العراق، تخرج من كلية الحقوق - جامعة بغداد، كان يعمل كمفتش تموين للألوية الخمسة الشمالية ما بين سنتي 1943 و1944م أثناء سنوات الحرب العالمية الثانية، حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة سيراكيوز الامريكية عام 1960م، وهو أول باحث كتب بمنهجية علمية عن الحركة الكردية، عمل ولمدة خمس وعشرين سنة في جامعة إنديانا، حصل على الجنسية الامريكية، استمر في التعليم كأستاذ مساعد للتاريخ في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو حتى العام 1990م، وتوفي سنة2001م. يعد واحداً من أشهر خبراء المسألة الكردية، أثنت عليه الباحثة والاكاديمية الاسرائيلية (عوفرا بينغيو) مديرة مركز موشي ديان للشرق الاوسط وشمالي أفريقيا في جامعة تل أبيب، وقالت بأنه كتب بإحترافية ومهنية عالية على النقيض من زميله (الدكتور مجيد خدوري) رغم أنه هو الآخر عراقي ومسيحي كلداني، وكتب عن الحركة القومية العربية في العراق وعن الطائفة المسيحية، ولم يخصص إلا صفحة واحدة عن الحركة الكردية، والذي سمي الثوارالبارزانيين بالمغامرين في كتابه (العراق المستقل)، ينظر: وديع جويده، الحركة القومية الكردية نشأتها وتطورها، قدم له: مارتن فان بروينسن، ترجمة: مجموعة من المترجمين، اشراف وتدقيق: غازي برو (بيروت- أربيل: دار الفارابي- دار أراس، 2013م)، ص7؛ عوفرا بينغيو، كرد العراق بناء دولة داخل دولة، ترجمة: عبدالرزاق عبدالله بوتاني (بيروت- أربيل: دار الساقي- دار آراس، 2014م)، ص14؛ جرجيس فتح الله، مبحثان على هامش ثورة الشيخ عبيدالله النهري (السويد- استوكهولم: دار الشمس للطباعة والنشر،2000م)، ص5-9.

- الحركة القومية الكردية نشأتها وتطورها، ص 519 -520.

- وديع جويده، الحركة القومية الكردية نشأتها وتطورها، قدم له: مارتن فان بروينسن، ترجمة: مجموعة من المترجمين، أشراف وتدقيق: غازي برو (بيروت – اربيل: دار الفارابي- دار آراس،2013م)، 519 -520.

- المرجع نفسه، ص520.

- يخطيء السيد جويده بهذا التصريح، فالسيد ويلسون لم يخدم في العراق سوى سنتين من عام 1918 لغاية 1920م، حيث تم نقله من العراق بحجة فشله في معالجة ثورة العشرين العراقية، وجيء بالسيد برسي كوكس محله لانقاذ ما يمكن انقاذه.

- Wilson, W, C, F.” Northern Iraq and Its People” journal of the Royal Central Asian Society 24, part 2(Apr. 1937), p: 291.

- يقصد الضابط البريطاني بالحملات التبشيرية هي الحملات الدعائية التي قادها أتباع الشيخ احمد البارزاني (= الديوانه) للترويج لافكارهم الباطنية في مناطق عشائر الاتحاد البارزاني المحيطة ببارزان.

- Wilson, W, C, F.” Northern Iraq and Its People” 291-292.

- وديع جويده، الحركة القومية الكردية نشأتها وتطورها، ص523.

- Longrigg, Stephen, H, For Centuries Study Based Mainly on Contemporary Sources. London: Lusaka, 1938, p: 294 ؛liora Lukitz, Iraq the Search for National Identity, London: Frank Cass, 1995, p: 43.

- Izady, M. R. The Kurds: A Concise Handbook. Taylor & Francis, 1992, p: 64؛ Karwan Salih Waisy. The Iraqi Kurdistan from rebellions to civil war 1918–1998. International Journal of Advanced Research in Management and Social Sciences, (2015), 4(5), p: 251; Karwan Salih Waisy, The Kurdish Peshmerga Force 1943-1975, Volume 15 Issue 2 Version 1.0 Year 2015, p: 27؛ Michael G. Lortz, A History of Kurdish Military Forces — the Peshmerga — from the Ottoman Empire to Present-Day Iraq, Florida State University Libraries Electronic Theses, Treatises and Dissertations the Graduate School, 2005.p:47-48.

- مهرداد إيزادي: ولد مهرداد عام 1963م لأب من كرد العراق وأم بلجيكية، كان والده دبلوماسي عمل في الولايات المتحدة الامريكية، وقد درس مهرداد في الجامعات الاميركية وحصل على الماجستير من جامعة كنساس، والدكتوراه من جامعة كولومبيا عام1992م، وكانت أطروحته حول تاريخ الكرد وحضارة الشرق الاوسط. لازال يدرس في جامعة كولومبيا – المدرسة الدولية حول الشؤون العامة.

- Izady, The Kurds, p:64.

- الشيخ رشيد لولان البرادوستي: ولد الشيخ رشيد في قرية لولان التابعة لعشيرة برادوست سنة1882م، وهي مركز الطريقة الصوفية النقشبندية التي تزعمها الشيخ رشيد لولان غريم الشيخ احمد بارزان في سنوات 1925-1964م وكانت فيها خانقاه لأتباع ومريدي الطريقة. ينحدر الشيخ رشيد من عشيرة برادوست الكردية، ويقال ان شيوخ هذه العشيرة تفرعوا من عشائر الكوران، وفي رواية أنهم من ذرية هلال بن بدر بن حسنويه(= الأمارة الحسنوية – البرزيكانية) الذي حكم مناطق دينوروشهرزور، و قتل في معركة خاضها ضد شمس الدولة الديلمي والي همدان؛ ونزح أولاده الى ديار الكرد في اربيل بناحية برادوست المسماة على اسم العشيرة وهي الواقعة شمال منطقة حاجي عمران بالقرب من الحدود مع ايران. وقد نبغ في هذه السلالة الاميرغازي قران بن السلطان احمد الذي حارب القزلباش في آرومية ثم قابل الشاه اسماعيل الصفوي فاكرمه ومنحه لقب غازي قران، ثم دخل في طاعة السلطان العثماني سليم خان، توفى الشيخ رشيد لولان في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى عام1964م، ودفن في التلة التي تقبع فيها نبى الله يونس عليه السلام، وقام اولاده ببناء قبة فوق ضريحه ولا يزال مدفنه شاخصا للابصار قبل أن تدمر منظمة داعش لضريح النبي يونس. ينظر: عبد شلال، موسوعة علماء بهدينان، ص 37.

- Longrigg, Stephen, H, For Centuries Study Based Mainly on Contemporary Sources. P: 194-195.

- وديع جويده، الحركة القومية الكردية نشأتها وتطورها، ص519-520.

- كان اسماعيل بك عضواً في البرلمان العراقي عن قضاء رواندوز، وهو سليل أمراء سوران الذين حكموا تلك المنطقة لحقبة طويلة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين.

- اي. ام. هاملتون، طريق في كردستان، ترجمة: جرجيس فتح الله (اربيل: دار ئاراس للطباعة والنشرط2، 1999م)، ص236.

- هاملتون، طريق في كردستان، ص236.

- المرجع نفسه، ص236.

- كورد وترك وعرب، ترجمة وتعليق: جرجيس فتح الله (اربيل – بيروت: دار آراس للطباعة والنشر- دار الجمل، 2012م)، ص45.

- أمارة بهدينان الكردية أو امارة العمادية، ص80.

- أرنولد تالبوت ويلسون: ولد في 18 يوليو/ حزيران عام 1884م، وتلقى تعليمه في إنجلترا في كلية كليفتون العسكرية، حيث كان والده جيمس موريس عميدا للكلية، بدأ حياته العسكرية كضابط في الجيش في عام 1903م، بعد أن تم منح وسام الملك وسيف الشرف في أكاديمية ساند هيرست الملكية العسكرية. ثم عمل كضابط في الجيش البريطاني في الهند. في عام 1904م ذهب إلى إيران باعتباره ملازما لقيادة حراس القنصلية البريطانية في الأهواز وحماية العمل في شركة (دي ارسي) النفطية. في عام 1915م وخلال حركة القوات البريطانية من الهند إلى العراق عبر البصرة والخليج العربي تمهيداً لاحتلال العراق، عين ويلسون مساعدا ثم نائبا للسير بيرسي كوكس الذي اعجب بذكائه البالغ ودهائه في الامور السياسية، وسرعان ما تم تعيينه كحاكم مدني للعراق عام 1918م على الرغم من صغر سنه حيث كان يبلغ ال 34 عاماً، عمل ويلسون فور توليه الحكم على بناء نظام إداري مستقر وقد نجح في ذلك، كان ويلسون يؤمن أن الشعب العراقي غير قادر على حكم نفسه بنفسه ولهذا يجب تدريبهم على حياة الحرية قبل منحهم اياها، واجه خلال حكمه الثورة العراقية الكبرى عام 1920م. وأقيل على أثر الثورة ليستبدل ببيرسي كوكس الذي عاد من جديد لتهدئة الوضع، وغادر السير ويلسون العراق نهائيا في 2 تشرين الأول من نفس العام مصابا بخيبة أمل كبيرة، في عام 1933م انتخب عضوا في البرلمان البريطاني، وقتل في الحرب العالمية الثانية أثناء خدمته كطيارفي 31مايو/ أيارعام 1940م عن عمر ناهز ال 55.

- ستيفن هيمسلي لونكريك: ولد لونكريك في مقاطعة كنت الإنجليزية في7 آب/أغسطس عام1893م، درس في مدرسة (هاي غيت) بلندن حيث نال ميدالية الحكام الذهبية (وفيها اختير من بعد (54-1965) رئيساً للحكام). فاز بمنحةٍ لدراسة الآداب الكلاسيكية في كلية أورييل كوليج بجامعة أوكسفورد حيث نال المركز الأول في مجموعة امتحاناتٍ في أوكسفورد بنهاية القسم الأول من الدراسة الجامعية في بعض التخصصات كالآداب الإنسانية. خدم في فوج ووريك شاير الملكي في الحرب العالمية الاولى منذ سنة 1914م حيث نوّه رؤساؤه مرتين في تقاريرهم بعمله الشجاع والجدير بالتقدير. عاد إلى أوكسفورد من العراق نهاية خدمته العسكرية عام1921م لدراسة الماجستير. انضم للإدارة البريطانية في العراق وغدا مفتشاً عاماً للداخلية ما بين عامي 1927 الى1931م، وفي تلك الفترة 1925م ألف كتابه الشهير(أربعة قرونٍ من تاريخ العراق الحديث) عن تاريخ العراق في ظل الإمبراطورية العثمانية، والذي ترجمه جعفر الخياط الى اللغة العربية، وقدم له مصطفى جواد، توفي في 11 أيلول/سبتمبر عام1979م.

- جي. سي. أدموندس: سسیل جان ئێدمۆنز، ولد في 26اكتوبر/ تشرين الاول عام 1889م - 11 يونيو 1979). كان سيسيل ابن القس والتر ولورا إدمون، حصل على تعليم في مدرسة بيدفورد ومستشفى المسيح قبل الذهاب إلى كلية بيمبروك التابعة لجامعة كامبريدج. من عام 1935 إلى 1945م عمل كضابط سياسي مع قوات الحملة البريطانية في بلاد ما بين النهرين و وشمال غرب فارس(=ايران)، ثم في الإدارة المدنية للعراق. كان مستشارًا لوزارة الداخلية العراقية. سجل إدموندز ملاحظاته وخبراته كضابط سياسي في كردستان العراق بين عامي 1920 و 1925م في كتابه الشهير(الكرد والترك والعرب) السياسة والسياحة والبحث في شمال شرق العراق ، 1919-1925م، والذي يقدم ملاحظات مفصلة عن الاجتماعية والظروف السياسية والشخصيات والممارسات المحلية في المناطق التي خدم فيها. وقد ترجمه الى اللغة العربية الباحث العراقي المسيحي (جرجيس فتح الله). أبدى إدموندز اهتمامًا كبيرًا بالمجتمعات الدينية المتميزة التي واجهها أثناء خدمته في كردستان العراق، في عام 1941م ألف بالاشتراك مع العالم الكردي العراقي (توفيق وهبي المتوفى سنة1984م) قاموس كردي – انكليزي، الذي طبع من قبل جامعة اكسفورد عام 1965م، وقد تعرف على الكرد عندما كان يخدم الإدارة البريطانية في العراق. وتم تدريبه كمستشرق بسبب خبرته وتمرسه في الشؤون العراقية عامةً والكردية خاصةً.

- أيوب بارزاني، المقاومة الكردية للاحتلال 1914 – 1985 (جنيف: دار نشر حقائق المشرق، 2002م)، ص62.

- المرجع نفسه، ص62 – 63.

- المرجع نفسه، ص63.

- نفسه، ص63.

- عرفات كرم ستوني، الحياة الدينية من (نهري) الى (بارزان)،(اربيل: منشورات منتدى الفكر الاسلامي في اقليم كوردستان العراق،2010م)، ص59.

- بى ره ش، بارزان وحركة الوعي القومي، ص57.

- البارزاني وشهادة التاريخ، ترجمه عن الروسية: بافي نازي وعبدي حاجي( بيروت: الدار العربية، 1427هـ- 2006م)، ص29.

- الآغا والشيخ والدولة، ج2، ص522.

- فرهاد دفتري، الاسماعيليون تاريخهم وعقائدهم، ترجمة: سيف الدين القصير (بيروت- لبنان: دار الساقي- معهد الدراسات الاسماعيلية، 2012م)، ص42.

- عاطف الزين، الصوفية في الاسلام (بيروت: دار الكتاب العالمي، الطبعة الرابعة،1413هـ/1993م)، ص119.

Published

2019-12-30

How to Cite

Ismail, F. M. (2019). Sheikh Ahmed Barany in the writings of diplomats and Orientalists. Humanities Journal of University of Zakho, 7(4), 473–482. https://doi.org/10.26436/hjuoz.2019.7.4.558

Issue

Section

Humanities Journal of University of Zakho