الرؤيا في النص السردي القصصي، قصص غائب طعمة فرمان نموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.26436/hjuoz.2019.7.3.519الكلمات المفتاحية:
وجهة النظر في السرد القصصيالملخص
أرتكز غائب طعمة فرمان على المحاولة الدائمة لإعادة ذكريات الوطن واستعراضها، وعلى الرغم من المسافة الزمنية الطويلة التي تفصل بين الكاتب ووطنه، لكنه كان في طليعة الكتاب الواقعيين الذين استلهموا الكثير من واقعهم، لذلك نرى بغداد القديمة بأزقتها وحاراتها ماثلة في رواياته، ورغم تغربه عنها لأكثر من خمسة وثلاثين عاما، إلا أن ملامح بغداد كانت بارزة فيما كتب من قصص وروايات، وشخصيات قصصه من المجتمع البغدادي القديم، ولغتها بغدادية أصيلة، ويمكن أن نلمس روائح حاراتها وأزقتها في الكثير من كلماتها التي تفردت بها دون غيرها من المدن العراقية، ورغم تنقله بين بلدان كثيرة ،إلا أنَّ هاجسه البغدادي ظل بارز السمات في جميع أعماله. كانت بداياته شعرية، إذ نشر شيئا من شعره في المجلات المصرية والعراقية، وكانت محاولات رائدة ظهر فيها شاعراً يمكن أن يكون له مكانا بين الآخرين، وتبشر بشاعرية مبكرة يمكن لها التحليق والبروز، وقد واكب في نماذجه شعراء التجديد فكانت على طريقة الموشح التي ذاعت تلك الأيام، ولكن انصرافه إلى الترجمة وكتابة القصة والرواية، أبعده عن الجانب الشعري فيه، أنصرف أوائل الخمسينيات إلى كتابة القصة، حيث أصدر مجموعته الأولى" حصيد الرحى" عام 1954 ، وبرز في الساحة الأدبية روائيا رائداً في روايته الرائعة" النخلة والجيران" عام1965،فنالت اهتمام النقاد وإعجابهم، مما أهلها أن تكون في المقدمة من الروايات العراقية، وتضاهي الروايات المصرية، وأخذت مكانها في الدراسات التي تتناول الرواية العربية عموما والعراقية على وجه الخصوص، وكانت البداية الأولى في فن الرواية العراقية، رغم التجارب الأولى لفؤاد التكرلي وعبد الملك نوري، وغيرهم الذبن كانت قصصهم قصيرة وطويلة لا يمكن إدخالها ضمن الرواية. وكانت ينابيع ثقافته التراث العربي، وما أطلع عليه من الأدب الانكليزي والأمريكي، لإجادته الانكليزية، تأثر بروايات "فوكنر" وبخاصة رواية "القرية والمدينة وبيت الضيعة" التي كانت روايته "خمسة أصوات" مجاراة لأسلوبها، فيما نهل من الأدب الروسي روائعه بلغتها الأم لإجادته الروسية وإلمامه بآدابها، أضف إلى ذلك الأدب الإيطالي والروايات العربية، لذلك كان لقراءاته تأثيراتها على مجمل أعماله الروائية.
المراجع
2) أدب غائب طعمة فرمان، د. ضياء نافع، جريدة الزمان البغدادية، العدد 1675، بتاريخ 3
\2\2003 .
3) الأدب القصصي في العراق، د. عبد الإله أحمد، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد،1993
4) آلام السيد معروف، وقصص أخرى، غائب طعمة فرمان ،دار الفارابي، بيروت، 1982 .
5) تطور الرواية العربية الحديثة، عبد المحسن طه بدر، دار المعارف، مصر، 1963 .
6) حصيد الرحى، غائب طعمة فرمان، دار الفارابي، بيروت، 1986.
7) حول الأديب والواقع، د. عبد المحسن طه بدر، دار المعارف، مصر، ط2، 1981.
8) روايات غائب طعمة فرمان، استعادة المدينة، علي حسن الفواز، شبكة الاعلام العراقي، 2003، من الانترنيت www. Iraqi @ yahoo .com
(9) الزمان والمكان في روايات غائب طعمة فرمان، د. علي ابراهيم ،دار الكتب بيروت ،
1998 .
10) غائب طعمة فرمان، د.فاطمة عيسى جاسم، أطروحة دكتوراه مطبوعة، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 2004.
11)غائب طعمة فرمان الروائي، جاسم العايف، الحوار المتمدن، العدد 1650 ـ 22\ 8\ 2006 ، من الانترنيت j_ alaief @ yahoo.com
12) غائب طعمة فرمان قراءة متأخرة، عبد الخالق الركابي، جريدة الزمان البغدادية، العدد 1675، بتاريخ 3 \2\2003.
13) القصة السيكولوجية، ليون أيدل، ترجمة محمود السمرة، المكتبة الأهلية، بيروت، 1959.
14) في الأدب القصصي ونقده، د. عبد اله احمد، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1993
15) لسان العرب، ابن منظور، أبو الفضل جمال الدين، دار صادر ودار بيروت، 1955
16) لوعة الغياب، عبد الرحمن منيف، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت،ط2 2000
17) لوعة الغياب محاولة لتشييد ذاكرة حية، كاظم حسوني، جريدة الصباح البغدادية، الأول من
نيسان، 2006.
18) معالم جديدة في أدبنا المعاصر، فاضل ثامر، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد 1988
19) مولود آخر، غائب طعمة فرمان، دار الفارابي، بيروت 1980.
(20) نشأة القصة وتطورها في العراق، د. عبد الإله أحمد، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد،
ط2، 1986.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
يوافق المؤلفين الذين ينشرون في هذه المجلة على المصطلحات التالية
[CC BY-NC-SA 4.0] يحتفظ المؤلفون بحقوق الطبع والنشر ومنح حق المجلة في النشر الأول مع العمل المرخص له بموجب ترخيص مشاع المبدع للإسناد
الذي يسمح للآخرين بمشاركة العمل مع الإقرار بحقوق التأليف والنشر الأولي في هذا مجلة
مكن للمؤلفين الدخول في ترتيبات إضافية منفصلة للتوزيع غير الحصري للنسخة المنشورة من المجلة، مع الإقرار بإصدارها الأولي في هذه المجلة
يسمح ويشجع المؤلفين على نشر عملهم عبر الإنترنت