التدرج اللوني خصيصة تشكيلية في شعر ابن خفاجة الأندلسي
DOI:
https://doi.org/10.26436/hjuoz.2013.1.1.49الملخص
يمثل التدرج اللوني خصيصة تشكيلية فضلاً عن كونه من خصائص دورات الطبيعة, فبين قوة نصوع ضوء النهار وعتمة الليل وظلمته تتدرج قوة الاضاءة في لحظات الغروب. ويعد سمة فنية تمتاز بالدقة التصويرية, فيه يشكل الفنان التواصل بين أجزاء لوحته وينتقل من جزء الى آخر, ليحقق به مع القيمة الجمالية قيمة مادية تسهم في خلق الراحة البصرية عند الانتقال بين أجزاء اللوحة, كذلك تتحقق الراحة الذهنية عندما تكون مادة الصورة اللونية الكلمات؛ لأن الانتقال بين المتضادات – مع قيمته الجمالية والفنية – يؤدي الى انشاء حاجز وهمي بين الالوان المتضادة, لذلك عُدَّ التّدرج اللوني حركة متطورة في الجانب الفني, وأداة متميزة من أدوات التعبير الفني, فهو عنصر فني ومكون جمالي. وبهذا ينماز التدرج اللوني بفاعليته التصويرية من قيمته المعرفية البصرية التي تعكس التعامل المباشر للألوان سواء الجانب البصري الحسي في اللوحات التشكيلية أو الجانب الذهني في اللوحات التي تتشكل ذهنياً من المفردات اللغوية, كذلك يعد التدرج اللوني معياراً أساسياً في عملية المزج اللوني وحركة الالوان وانتقالاتها في اللوحة.التنزيلات
منشور
2013-06-30
كيفية الاقتباس
Mohammed, S. W. (2013). التدرج اللوني خصيصة تشكيلية في شعر ابن خفاجة الأندلسي. مجلة العلوم الانسانیة لجامعة زاخو, 1(1), 199–211. https://doi.org/10.26436/hjuoz.2013.1.1.49
إصدار
القسم
مجلة العلوم الانسانیة لجامعة زاخو
الرخصة
يوافق المؤلفين الذين ينشرون في هذه المجلة على المصطلحات التالية
[CC BY-NC-SA 4.0] يحتفظ المؤلفون بحقوق الطبع والنشر ومنح حق المجلة في النشر الأول مع العمل المرخص له بموجب ترخيص مشاع المبدع للإسناد
الذي يسمح للآخرين بمشاركة العمل مع الإقرار بحقوق التأليف والنشر الأولي في هذا مجلة
مكن للمؤلفين الدخول في ترتيبات إضافية منفصلة للتوزيع غير الحصري للنسخة المنشورة من المجلة، مع الإقرار بإصدارها الأولي في هذه المجلة
يسمح ويشجع المؤلفين على نشر عملهم عبر الإنترنت