ظاهرة التهريب الكمركي في قضاء زاخو خلال العهد الملكي (1921-1958)
DOI:
https://doi.org/10.26436/hjuoz.2018.6.4.429الكلمات المفتاحية:
العراق، لواء الموصل، قضاء زاخو، التهريب الكمركي، السلع والبضائعالملخص
إثر تأسيس الدولة العراقية الحديثة سنة 1921، واجهتها الكثير من المشاكل في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وكان إنتشار ظاهرة التهريب الكمركي إحدى المشاكل التي عانى منها الاقتصاد العراقي الناشيء، وقد أخذ التهريب بالتوسع وتفاقم خلال العهد الملكي. وكان للتهريب تداعيات كبيرة على لواء الموصل واقضيته الحدودية تحديداً قضاء زاخو. جاءت هذه الدراسة للوقوف على كيفية تفشي هذه الظاهرة في زاخو واسباب ذلك، وتتطرق الدراسة الى اهم السلع المهربة من العراق عبر زاخو الى تركيا وسوريا، وكذلك المهربة من هاتين الدولتين الى بقية مدن العراق عبر زاخو. وتم الوقوف على أهم التدابير التي اتخذتها الحكومة العراقية عن طريق متصرفية لواء الموصل وقائمقامية قضاء زاخو، في مكافحة هذه الظاهرة بهذه المنطقة الحدودية الاستراتيجية. كما تناول البحث تواطؤ بعض الأجهزة الحكومية وخاصة الشرطة وموظفي الكمارك مع المهربين، وكيف كانت الحكومة تراقب ذلك الأمر.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
يوافق المؤلفين الذين ينشرون في هذه المجلة على المصطلحات التالية
[CC BY-NC-SA 4.0] يحتفظ المؤلفون بحقوق الطبع والنشر ومنح حق المجلة في النشر الأول مع العمل المرخص له بموجب ترخيص مشاع المبدع للإسناد
الذي يسمح للآخرين بمشاركة العمل مع الإقرار بحقوق التأليف والنشر الأولي في هذا مجلة
مكن للمؤلفين الدخول في ترتيبات إضافية منفصلة للتوزيع غير الحصري للنسخة المنشورة من المجلة، مع الإقرار بإصدارها الأولي في هذه المجلة
يسمح ويشجع المؤلفين على نشر عملهم عبر الإنترنت