المعجم العربي ودوره في الدرس اللغوي من أوائل القرن العشرين حتى منتصفه
DOI:
https://doi.org/10.26436/hjuoz.2013.1.1.41الملخص
عندما دبَّ اللحن في اللغة العربية ؛ بسبب اختلاط أبنائها بغيرهم من الأمم، لجأوا إلى جمعها وتدوينها وضبطها عن طريق المعجم، فالمعجم أعظم خطوة في التأليف اللغوي، وقد سلك المعجميون مسالك متعددة في ترتيب ألفاظ معاجمهم بحيث أصبح للمعجم طرقاً معروفة، فقد اتجهت اتجاهين اثنين، اتجاه المعجمات العامة وآخر للمتخصصة. والمعجمات الحديثة أو المعاصرة متجددة ومتطورة تسعى إلى مواكبة العصر الحديث رغم ما واجهته من تحديات كالدعوة إلى العامية وهيمنة اللغات الأجنبية. واتصفت هذه المعجمات بالغزارة والشمول وجودة التنظيم والترتيب مع الاستعانة بالصور التي زينتها بوصفها وسائل توضيح لتقريب المواد اللغوية إلى أذهان الباحثين. والبحث هو نقل لوجهات نظر مختلفة، استقيناها من المعجمات المختلفة التي كانت محور عملنا، وهي إضافة حديثة إلى المكتبة اللغوية العربية، فلا يمكننا إنكار جهود اللغويين في المشرق العربي وما قدمته المجامع اللغوية، وكلها تصب في مجرى واحد هو خدمة اللغة العربية والحفاظ عليها.التنزيلات
منشور
2013-06-30
كيفية الاقتباس
Salim, M. A. (2013). المعجم العربي ودوره في الدرس اللغوي من أوائل القرن العشرين حتى منتصفه. مجلة العلوم الانسانیة لجامعة زاخو, 1(1), 97–117. https://doi.org/10.26436/hjuoz.2013.1.1.41
إصدار
القسم
مجلة العلوم الانسانیة لجامعة زاخو
الرخصة
يوافق المؤلفين الذين ينشرون في هذه المجلة على المصطلحات التالية
[CC BY-NC-SA 4.0] يحتفظ المؤلفون بحقوق الطبع والنشر ومنح حق المجلة في النشر الأول مع العمل المرخص له بموجب ترخيص مشاع المبدع للإسناد
الذي يسمح للآخرين بمشاركة العمل مع الإقرار بحقوق التأليف والنشر الأولي في هذا مجلة
مكن للمؤلفين الدخول في ترتيبات إضافية منفصلة للتوزيع غير الحصري للنسخة المنشورة من المجلة، مع الإقرار بإصدارها الأولي في هذه المجلة
يسمح ويشجع المؤلفين على نشر عملهم عبر الإنترنت