إشكاليات التفاوض الكوردي مع الحكومات العراقية المتعاقبة من وجهة نظر نخبة من المثقفين الكورد " للفترة 1921 - 1992 في اقليم كوردستان العراق" دراسة ميدانية
DOI:
https://doi.org/10.26436/hjuoz.2017.5.4.395الكلمات المفتاحية:
الاشكالية، التفاوض الكوردي، الحكومات العراقية، المثقفين، اقليم كوردستان العراقالملخص
يسعى هذا البحث الى معرفة كيفية سير العملية التفاوضية التي اجرتها القيادات الكوردية، منذ تاسيس دولة العراق عام 1921 مع الحكومات العراقية ولحد عام 1992، بأعتبارها عملية اجتماعية وسياسية، من وجهة نظر نخبة من المثقفين الكورد في اقليم كوردستان العراق، ومحاولة تقويم العمليات التفاوضية في ضوء التغيرات والنتائج التي يمكن ان يراها هؤلاء النخبة من اجل تطوير مستقبل المجتمع الكوردي. وتتجلى أهمية الموضوع من خلال محاولته معرفة واقع التفاوض الكوردي ونقاط الضعف والمعوقات التي كانت تواجهه اثناء المفاوضات مع الحكومات العراقية المتعاقبة. فضلاً عن ذلك تأتي أهمية هذه البحث من كونه دراسة علمية ميدانية في نطاق (علم الاجتماع السياسي) من ناحية، ويمكن الاستفادة منه في اقسام علم الاجتماع والسياسة من ناحية أخرى. وتتجلى أهمية هذا البحث كذلك في كونه الدراسة الأولى في كوردستان العراق (حسب علم الباحث) التي تتناول على وجه التحديد مشكلة التفاوض الكوردي من وجهة نظر نخبة من فئات المجتمع الكوردي. ويسعى البحث الى التوصل الى عدة اهداف منها: اولا: عرض وتشخيص مباديء التفاوض وأهمية العلاقات الدبلوماسية والوضع السياسي والتأريخي والاقتصادي للثورة الكوردية في سير المفاوضات. ثانيا: محاولة نشر الوعي السياسي حول هذه المسألة للعاملين في السلك الدبلوماسي والعلاقات الدولية وتحديد نقاط الضعف في المفاوضات السابقة. أما بالنسبة المناهج المستخدمة في البحث، فقد استعان الباحث بالمنهج التاريخي و ومنهج المسح الاجتماعي في بحثه، فضلاً عن الأدوات المستخدمة، والتي هي (الاستمارة الاستبيانية والمقابلة)، وان (عينة البحث) التي تم استخدامها هي (عينة قصدية) شملت (278) مثقفاً من محافظات اقليم كوردستان العراق. وتوصل البحث الى عدد من النتائج أهمها: اولاً: أن نسبة (77.39%) من افراد عينة البحث يؤكدون على ان القيادات الكوردية لم تعتمد أو لم تهتم بالمثقفين والمتنورين المستقلين في المفاوضات التي استمرت قرابة (قرن) من الزمان استغرقتها المفاوضات مع الحكومات العراقية. ثانياً: لقد أكدت نسبة (80.21%) من عينة البحث ان الاختلاف، و تقاطع المصالح بين قيادات الاحزاب الكوردية كان احد الاسباب الرئيسية للفشل وعدم حصول الكورد على ما كانوا بنوون الحصول عليه في مفاوضاتهم مع الحكومات العراقية. ثالثاً: أن نسبة (87.40%) من عينة البحث أكدت على ان عدم الاهتمام أو اهمال مسألة توزيع نفوذ الدول الكبرى في العالم، وخاصة في الشرق الأوسط من قبل القيادات الكوردية في مفاوضاتهم كان أحد الاسباب في عدم توصل القضية الكوردية الى الحل. رابعاً: إتضح من نتائج البحث أن (88.12%) من المبحوثين اكدوا على أن تغير انظمة الحكم في العراق لم يؤثر على رؤية ومواقف الحكومات العراقية في حل القضية الكوردية عن طريق المفاوضات.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
يوافق المؤلفين الذين ينشرون في هذه المجلة على المصطلحات التالية
[CC BY-NC-SA 4.0] يحتفظ المؤلفون بحقوق الطبع والنشر ومنح حق المجلة في النشر الأول مع العمل المرخص له بموجب ترخيص مشاع المبدع للإسناد
الذي يسمح للآخرين بمشاركة العمل مع الإقرار بحقوق التأليف والنشر الأولي في هذا مجلة
مكن للمؤلفين الدخول في ترتيبات إضافية منفصلة للتوزيع غير الحصري للنسخة المنشورة من المجلة، مع الإقرار بإصدارها الأولي في هذه المجلة
يسمح ويشجع المؤلفين على نشر عملهم عبر الإنترنت