اللصوص وقطاع الطرق واثرهم في تعطيل النشاطات الاقتصادية في مدن المشرق الاسلامي
DOI:
https://doi.org/10.26436/hjuoz.2017.5.3.351الكلمات المفتاحية:
اللصوص وقطاع الطرق، تعطيل النشاطات الاقتصادية، المشرق الاسلامي، المدن الاسلاميةالملخص
تعد اعمال اللصوص وقطع الطرق من اقذر الاعمال التي حرمها الله سبحانه وتعالى، فقال في محكم التنزيل: ( والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاءً بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم) ، وذلك لما لها من اثر سيء جدا في تعطيل الحياة الاقتصادية في المدن ، فضلا عن قيامهم بتسليب القوافل التجارية ، وقوافل الحجيج مما يشكل ضررا كبيرا ضد مصالح المسلمين في كل المناطق التي تتعرض لمثل هذه الاعمال. ونتيجة لهذه الاعمال التخريبية تنقطع التجارة وتتكدس البضائع في مناطق وفرتها ولا تصدر الى المناطق التي تحتاجها، كما تتضرر الدولة الاسلامية وتنقص وارداتها من ضرائب العشر التي تجنيها الدولة الاسلامية من الصادرات او الواردات، كما تتسبب اعمال اللصوصية في تدمير اقتصاد مدن القوافل ، التي يعتمد سكانها على التجارة، وبالتالي نلاحظ اثرها المدمر على كل اقتصاد البلدان الاسلامية، لذا توجب على الدول الاسلامية اعداد الجيوش للقضاء على اللصوص وقطاع الطرق،لتامين الطرق من هذه الاعمال اللصوصية. وغالبا ما كانت هذه الاعمال تتم اثناء ضعف الدولة العباسية او الامارات التابعة لها في البر والبحر مثل هجمات الاعراب على القوافل المختلفة وهجمات الزط او الميد في البحر الهندي،، ويستغل اللصوص وقطاع الطرق، الظروف السياسية التي تمر بها هذه الدولة ، وتنشط اعمال اللصوصية في حالة ضعف الدولة وتنتهي او تضمحل في اوقات قوة الدولة أَو عظمتها.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
يوافق المؤلفين الذين ينشرون في هذه المجلة على المصطلحات التالية
[CC BY-NC-SA 4.0] يحتفظ المؤلفون بحقوق الطبع والنشر ومنح حق المجلة في النشر الأول مع العمل المرخص له بموجب ترخيص مشاع المبدع للإسناد
الذي يسمح للآخرين بمشاركة العمل مع الإقرار بحقوق التأليف والنشر الأولي في هذا مجلة
مكن للمؤلفين الدخول في ترتيبات إضافية منفصلة للتوزيع غير الحصري للنسخة المنشورة من المجلة، مع الإقرار بإصدارها الأولي في هذه المجلة
يسمح ويشجع المؤلفين على نشر عملهم عبر الإنترنت