تغريب الصورة الشعرية لدى سليم بركات

المؤلفون

  • Hesham M. Abdullah قسم اللغة العربية، كلية التربية، جامعة الموصل.
  • Mohammed S. J. Ibrahim قسم اللغة العربية، فاكولتي العلوم الإنسانية، جامعة زاخو.

DOI:

https://doi.org/10.26436/hjuoz.2017.5.3.337

الكلمات المفتاحية:

التغريب، الصورة، الشعر، سليم بركات

الملخص

إن التغريب” familiarization “De يعني: كسر الألفة، على مستوى التركيب والمعنى. لكن إدراك دلالة التغريب في العمل الفني، يستغرق جهداً وتوضيحاً أكثر من هذا التحديد بكثير. إنه وموقفٌ جديد من شيءٍ أو موضوعٍ قديم؛ إبداعٌ وتحديثٌ لحالة التكرار البالية. ويهدف التغريب في النصوص الشعرية إلى تحويل الأشياء المدركة والاعتيادية، إلى أشياء خاصة مدهشة، ملفتة للانتباه بشكل مفاجئ؛ لتصبح الأشياء البديهية أشياءً غامضة، بهدف أن تصبح أكثر جاذبيةً وفهماً. إن التغريب في شعر (سليم بركات)، يُنتج من استخدام وتوظيف تقنيات تعبيرية لغوية انتهاكية، مثل التشبيه والكناية والمجاز؛ تعمل كلها على انتهاك المألوف من العبارات والأساليب التعبيرية، كما تعمل على تحقيق قيم فنية مخالفة لما هو مألوف أو اعتيادي في النصوص اللغوية الشعرية من الناحيتين الشكلية والدلالية. لذلك تندهش القراءة أمام لغة نصه الشعري، حين تبتدع الكلمات أنساقها الخاصة، وتبتكر الألفاظ دلالاتها، من تغريب السياقات والأنساق والعلامات والإشارات والرموز التي تنتجها لغة النص الشعري، وبما يمتلكه النصُّ من تقنياتٍ لغوية تعمل على توجيه دلالات النص نحو التغريب والتأويل، وهي تقنية منتجةٌ بقصدٍ خاص للتأثير في قدرات التلقي التأويلية، وتعمل على كسر افق تلقيه باستمرار، حتى أن اللغة تبدو مهددة في تاريخ ألفاظها.

التنزيلات

منشور

2017-09-30

كيفية الاقتباس

Abdullah, H. M., & Ibrahim, M. S. J. (2017). تغريب الصورة الشعرية لدى سليم بركات. مجلة العلوم الانسانیة لجامعة زاخو, 5(3), 616–627. https://doi.org/10.26436/hjuoz.2017.5.3.337

إصدار

القسم

مجلة العلوم الانسانیة لجامعة زاخو