المساجد والتكايا والكنائس والمدارس في بدليس في القرنين السادس عشر والسابع عشر
DOI:
https://doi.org/10.26436/hjuoz.2017.5.1.298الكلمات المفتاحية:
المساجد، بدليس، الكنائس، المدارس، التكاياالملخص
لا يمكن دراسة التاريخ والبحث فيه بمنأى عن التاريخ الحضاري الانساني، حيث تملأ هذا الشق من التاريخ الكثير من الفراغات ويجيب على الكثير من التساؤولات التي تنقص اليها الفروع الاخرى من التاريخ، وهي في الكثير من الاحيان لا تحظى بالاهمية التي تستحقها لدى المؤرخين، وبالامكان القول انها من الظواهر السلبية المنتشرة بالاخص عند المؤرخين في جغرافية الشرق الاوسط كلها، ولعل السبب وراء ذلك هو فقدان الاستقرار السياسي او زعزعته على الاقل في المنطقة المذكورة، والصراعات السياسية التي يتميز في الاغلب منها باللجوء الى العنف لتصفية المخاصمين، والتي ادى بدوره الى الاهتمام المتزايد بالتاريخ السياسي واهمال الجوانب الاخرى، كما ان دراسة التاريخ السياسي اصبحت من التقليديات التي دأب المؤرخون الاهتمام بها، وهذا لا يكون الا عبر تهميش التاريخ الحضاري والاقتصادي والاجتماعي، وعليه من الضروري الاهتمام بالتاريخ الحضاري ان اردنا تقديم صورة واضحة شاملة عن التاريخ، ولا سيما للامة الكردية التي كانت لها بصمة حضارية بارزة في تاريخ المنطقة التي يعيشون فيها وفي وقت دأب الشعوب المتسلطة عليهم على طمس تاريخهم الحضاري بكل السبل وتعريتهم من تراثهم الثقافي وعراقة وجودهم وتواجدهم ودورهم في بناء الحضارة في المنطقة. ولعل من احدى أهم المراكز التي تنامت فيها الحضارة الكردية بشكل عام هي مدينة بدليس في كردستان الشمالية وما اتبعها من مناطق تكونت منهم امارة كردية قوية في القرون الماضية، ذات تاريخ حضاري للكرد ان يفتخروا بها، كونها يعبر بتراثها الحضاري عن اصالتهم وقدم تواجدهم في المنطقة وتكشف عن مساهماتهم الحضارية الكبيرة والتقدم التي لم يكن لها وجود بين الكثير من الامم في حينه، التي ادى في الكثير من الاحيان الى ان يضرب بها حتى السياح الاوربيون المثل لقياس الجمال والتطور الفكري والعلمي والحضاري الحاصل فيها.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
يوافق المؤلفين الذين ينشرون في هذه المجلة على المصطلحات التالية
[CC BY-NC-SA 4.0] يحتفظ المؤلفون بحقوق الطبع والنشر ومنح حق المجلة في النشر الأول مع العمل المرخص له بموجب ترخيص مشاع المبدع للإسناد
الذي يسمح للآخرين بمشاركة العمل مع الإقرار بحقوق التأليف والنشر الأولي في هذا مجلة
مكن للمؤلفين الدخول في ترتيبات إضافية منفصلة للتوزيع غير الحصري للنسخة المنشورة من المجلة، مع الإقرار بإصدارها الأولي في هذه المجلة
يسمح ويشجع المؤلفين على نشر عملهم عبر الإنترنت