أسباب النزعة الاستهلاكية ومعالجتها من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية

المؤلفون

  • Farsat A. Alwarmaly جامعة زاخو
  • Aymn S. Ttar

DOI:

https://doi.org/10.26436/hjuoz.2015.3.2.214

الملخص

لم يكن الاستهلاك خارجاً عن طبيعته العادية من قبل كما نراه اليوم, فبدأ يحرق الأموال ويستنزفها, وكأننا خُلِقنا لنأكل ونبذر ونستهلك كل ما يقع في أيدينا, ونسينا أنّ الله جعلنا خلفاء في هذه الأرض لنبنيها ونعمرها, ونرفع بنيان الحضارة والأفق الإنسانية والمعرفية. وإنًّ ما نقوم به من الاستهلاك المبدد وغير المتوازن يرجع إلى أسباب متعددة ومختلفة، من أهمها: فهمنا السيئ للمال والرزق والنصيب, حيث نفهم أنّ الرزق مادام مكتوباً منذ أول يوم خلقنا الله فيه فإنه لا يزيد ولا ينقص سواء بذلنا جهداً في سبيل تحصيله أم لا, وهذه فكرة خاطئة بلا شك, لأنَّ نصيب الإنسان بين يديه. والسبب الأخر هو تأثير العولمة علينا, فأصبح الناس يتحركون كما تشتهي الرياح. ولهذه النزعة آثار مدمرة على الفرد المسلم والمجتمع المسلم, منها: التضخم الاقتصادي, وإهدار الأموال ونزع البركة من بيوتنا, وإدمان أبنائنا على الاستهلاك حتى أثرّ فيهم الترويج التجاري إلى صفة الميوعة والضياع في الثقافات الغربية الغريبة عن أخلاقنا. والإسلام عالج هذه الظاهرة بعرض نظرية الاستهلاك الهادف, المخالف للصرف العشوائي للأموال, وببناء ثقافة الإنتاج عند الفرد, وأنّ مسؤولية هذا المشروع تقع على كاهل كل فرد في المجتمع, بمن فيهم العلماء والدولة أيضاً, كل حسب اختصاصاته وقدراته.

السير الشخصية للمؤلفين

Farsat A. Alwarmaly، جامعة زاخو

فاكولتي العلوم الانسانية، جامعة زاخو، أقليم كوردستان، العراق.

Aymn S. Ttar

مديرية التربية، محافظة دهوك، أقليم كوردستان، العراق

التنزيلات

منشور

2015-12-30

كيفية الاقتباس

Alwarmaly, F. A., & Ttar, A. S. (2015). أسباب النزعة الاستهلاكية ومعالجتها من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية. مجلة العلوم الانسانیة لجامعة زاخو, 3(2), 412–425. https://doi.org/10.26436/hjuoz.2015.3.2.214

إصدار

القسم

مجلة العلوم الانسانیة لجامعة زاخو