الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للهجرة من الريف إلى المدينة في تركيا 1950-1980 (دراسة تاريخية)

المؤلفون

  • Tareq A. Shekho قسم التاريخ، فاكولتي العلوم الانسانية، جامعة زاخو، أقليم كوردستان – العراق.

DOI:

https://doi.org/10.26436/hjuoz.2016.4.1.170

الكلمات المفتاحية:

الأبعاد الاقتصادية، الأبعاد الاجتماعية، الهجرة الريفية، تركيا

الملخص

تُعد هجرة الناس من الريف إلى المدينة واحدة من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في آنٍ واحد. وذلك بسبب تأثيراتها وانعكاساتها السلبية على الارياف والمدن معاً، نظراً لما تُحدثهُ من تأثيرات اقتصادية تنعكس بالنتيجة على الواقع الاجتماعي على الفرد والمجتمع. وهو ماحصل في تركيا حيث شهدت هجرة ريفية واسعة إلى المدن التي ازداد ثقلها السكاني وهي تبحث عن مصادر العيش فيها. الواقع أن الهجرة الريفية في تركيا بدأت منذ عام 1935، ولكنها حصلت بشكل بطيء، ومحدود. ولكن وفيما بعد، وبحلول عقد الخمسينيات، ومع حدوث حالة التصنيع التي شهدتها تركيا في ظل حكومة الحزب الديمقراطي 1950 - 1960، عندما أقدمت الحكومة على وضع سياسات من أجل تطوير تركيا اقتصادياً، فكان أن عمدت إلى تأسيس العديد من المصانع والشركات والمنشآت داخل المدن الكبرى وفي فترات مختلفة، أسهمت بدورها في جذب أبناء الريف التي كانت تعاني من البطالة في ظل استخدام المكننة الحديثة في الزراعة. ويلاحظ أن آثار هجرة الريف إلى المدن أثرّت على جميع المستويات، ولاسيما الاقتصادية والاجتماعية. وفي ضوء ذلك الفهم يتم التعرف على أهم الاسباب والعوامل التي كانت وراء تلك الهجرة الريفية المتزايدة نحو المدن الكبرى، لاسيما مديني أنقرة واستانبول. فكان الأمر أن نتج عن تلك الهجرة آثار وأبعاد سلبية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، لتصبح فيما بعد أحد العوامل الرئيسية التي كانت وراء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها تركيا فيما بعد في عقد السبعينيات التي تفاقمت فيها تلك الأزمة.

التنزيلات

منشور

2016-06-30

كيفية الاقتباس

Shekho, T. A. (2016). الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للهجرة من الريف إلى المدينة في تركيا 1950-1980 (دراسة تاريخية). مجلة العلوم الانسانیة لجامعة زاخو, 4(1), 54–68. https://doi.org/10.26436/hjuoz.2016.4.1.170

إصدار

القسم

مجلة العلوم الانسانیة لجامعة زاخو