TY - JOUR AU - Noureddine, Wafaa Refaat R. AU - Seeto, Hussein A. PY - 2019/09/30 Y2 - 2024/03/29 TI - The vision in the narrative narrative text stories absent Tohma Farman model. JF - Humanities Journal of University of Zakho JA - HJUOZ VL - 7 IS - 3 SE - Humanities Journal of University of Zakho DO - 10.26436/hjuoz.2019.7.3.519 UR - https://hjuoz.uoz.edu.krd/index.php/hum/article/view/519 SP - 327-337 AB - <p>أرتكز غائب طعمة فرمان على المحاولة الدائمة لإعادة ذكريات الوطن واستعراضها، وعلى الرغم من المسافة الزمنية الطويلة التي تفصل بين الكاتب ووطنه، لكنه كان في طليعة الكتاب الواقعيين الذين استلهموا الكثير من واقعهم، لذلك نرى بغداد القديمة بأزقتها وحاراتها ماثلة في رواياته، ورغم تغربه عنها لأكثر من خمسة وثلاثين عاما، إلا أن ملامح بغداد كانت بارزة فيما كتب من قصص وروايات، وشخصيات قصصه من المجتمع البغدادي القديم، ولغتها بغدادية أصيلة، ويمكن أن نلمس روائح حاراتها وأزقتها في الكثير من كلماتها التي تفردت بها دون غيرها من المدن العراقية، ورغم تنقله بين بلدان كثيرة ،إلا أنَّ هاجسه البغدادي ظل بارز السمات في جميع أعماله. كانت بداياته شعرية، إذ نشر شيئا من شعره في المجلات المصرية والعراقية، وكانت محاولات رائدة ظهر فيها شاعراً يمكن أن يكون له مكانا بين الآخرين، وتبشر بشاعرية مبكرة يمكن لها التحليق والبروز، وقد واكب في نماذجه شعراء التجديد فكانت على طريقة الموشح التي ذاعت تلك الأيام، ولكن انصرافه إلى الترجمة وكتابة القصة والرواية، أبعده عن الجانب الشعري فيه، أنصرف أوائل الخمسينيات إلى كتابة القصة، حيث أصدر مجموعته الأولى" حصيد الرحى" عام 1954 ، وبرز في الساحة الأدبية روائيا رائداً في روايته الرائعة" النخلة والجيران" عام1965،فنالت اهتمام النقاد وإعجابهم، مما أهلها أن تكون في المقدمة من الروايات العراقية، وتضاهي الروايات المصرية، وأخذت مكانها في الدراسات التي تتناول الرواية العربية عموما والعراقية على وجه الخصوص، وكانت البداية الأولى في فن الرواية العراقية، رغم التجارب الأولى لفؤاد التكرلي وعبد الملك نوري، وغيرهم الذبن كانت قصصهم قصيرة وطويلة لا يمكن إدخالها ضمن الرواية. وكانت ينابيع ثقافته التراث العربي، وما أطلع عليه من الأدب الانكليزي والأمريكي، لإجادته الانكليزية، تأثر بروايات "فوكنر" وبخاصة رواية "القرية والمدينة وبيت الضيعة" التي كانت روايته "خمسة أصوات" مجاراة لأسلوبها، فيما نهل من الأدب الروسي روائعه بلغتها الأم لإجادته الروسية وإلمامه بآدابها، أضف إلى ذلك الأدب الإيطالي والروايات العربية، لذلك كان لقراءاته تأثيراتها على مجمل أعماله الروائية.</p> ER -