واقع
تطبيق عملية
بولونيا في
التعليم من
وجهة نظر طلبة
جامعة زاخو
بيوار طه
شكري و محمد
صديق محمد و سـتار
جبار حاجي
قسم علم
النفس العام ،
كلية التربية
، جامعة زاخو
، إقليم
كوردستان -
العراق.
الجامعة
اللبنانية
الفرنسية،
إقليم
كوردستان -
العراق.
قسم علم
النفس العام ،
كلية التربية
، جامعة زاخو
، إقليم
كوردستان -
العراق.
تاريخ
الاستلام: 11/2022
تاريخ
القبول: 01/2023 تاريخ النشر: 06/2023 https://doi.org/10.26436/hjuoz.2023.11.2.1086
الملخص:
يهدف
البحث الحالي إلى
التعرف على
وجهة نظر طلبة
جامعة زاخو
حول واقع
تطبيق عملية بولونيا
في التعليم
الجامعي، والتعرف
على الفروق في
وجهات نظرهم
تبعاً
للمتغيرات
الديمغرافية:
(الجنس،
والصف،
والتخصص ).
وتكونت عينة
البحث من (750)
طالباً
وطالبة تم
اختيارهم بصورة
طبقية
عشوائية من
الكليات والفاكلتيات
التابعة
لجامعة زاخو،
ولتحقيق
أهداف البحث اعد
الباحثون استبانة
تكونت من (41)
فقرة موزعة
على أربعة
ابعاد. وتم
التأكد من
مؤشرات صدقها
وثباتها. عولجت
البيانات
إحصائياً باستخدام
المتوسطات
الحسابية والانحرافات
المعيارية،
بالإضافة إلى
استخدام
اختبار( ت) لعينة
واحدة
ولعينتين
مستقلتين.
وأشارت
النتائج إلى أن
واقع تطبيق
عملية
بولونيا من
وجهة نظر
الطلبة هو جيد
أو عالٍ،
وتبين أن هناك
فرق دال في
وجهة نظر
الطلبة حول واقع
تطبيق عملية
بولونيا يعزى
لمتغير التخصص
الدراسي لصالح
الاختصاصات
الانسانية،
في حين لم
تظهر فروق
دالة في وجهات
نظرهم تبعاً
لمتغيري الجنس
والصف. وفي
ضوء النتائج
تم تقديم
مجموعة من
التوصيات
والمقترحات.
الكلمات
الدالة : واقع
، عملية
بولونيا ،
التعليم
الجامعي ،
جامعة زاخو.
مشكلة
البحث:
تهتم معظم
دول العالم المتقدم
بالعملية
التربوية والتعليمية
لتأثيرها في
حركة
المجتمعات،
وبالتالي
تفجير
الطاقات
الكامنة لدى
الأفراد وتطوير
القدرات
الإبداعية
لديهم. وهنا
يبرز دور
المؤسسات
التعليمية والنظم
المتبعة فيها
والاجراءات
التي تعتمدها
من أجل إعداد
الطلبة
للحياة
الاجتماعية
والمهنية،
وبالتالي
ليقودوا حركة
التغيير والتطوير
في المجتمع
بشكل عام
باعتبارهم
قادة الغد.
وهذا الأمر
يستدعي
الوقوف عند
عدد من المتغيرات
ودراستها
بشكل علمي في
واقعنا، لاسيما
وأن إقليم
كوردستان
العراق يمر
بمرحلة انتقالية
وجامعاتها
تشهد تغيراً
مستمراً من حيث
الأنظمة
والاجراءات
المعتمدة من
أجل ضمان جودة
الخريجين في
الجامعات،
لاسيما وأن
هذه المرحلة
في حياة
مجتمعنا وما
فيها من
مؤسسات تتميز
بعدم
الاستقرار في
الجوانب
الاجتماعية والاقتصادية
والثقافية
والتربوية
نتيجة لعوامل
كثيرة منها ما
يتعلق
بالانفتاح
الثقافي
والانفجار
المعرفي الذي
شهده العالم
وثورة المعلومات
وإنعكاس ذلك
على المؤسسات
التعليمية، ومنها
ما يرتبط
بعوامل
داخلية تتمثل
في العمليات
الارهابية
لتنظيم
القاعدة
وداعش وما
خلفته تلك
العمليات من
نزوح إلى
إقليم كوردستان
العراق. فضلاً
عن الأزمات
الاقتصادية
وما ترتب على
تفشي جائحة
كرونا من
معاناة ومشكلات
صحية، وكان لها
انعكاساتها
السلبية على
الأفراد والجماعات،
ونالت بشكل أو
آخر من
استقرار المؤسسات
بشكل عام
ومنها
التعليمية أي
الجامعات بشكل
خاص.
إذ
لاحظ الباحثون
من خلال عملهم
كتدريسيين في
الجامعة
وتعاملهم مع
أعضاء
الهيئات
التدريسية أن
هناك بعض التدريسيين
الذين يتذمرون
ويشعرون
بالمعاناة في
حياتهم الأكاديمية
جراء تطبيق
عملية بولونيا
في التعليم
الجامعي وممن
يعبرون عن عدم
قناعتهم بهذه
الإجراءات،
وبالمقابل
وجد الباحثون
تباين وجهات
نظر الطلبة
إزاء تطبيق
اجراءات بولونيا
في التدريس
الجامعي.
فهناك من يرى
أن هذه الاجراءات
من شأنها
مساعدة
الطلبة في التوافق
الأكاديمي
والتفاعل
الاجتماعي.
وأستناداً
إلى ذلك شعر
الباحثون
بالمشكلة
النظرية والأكاديمية
التي يمكن أن
تكون
مُتَضمّنة في
معاناة هذه الشريحة
من المجتمع في
مؤسسات
التعليم
العالي ما
يجعلها تستحق
الدراسة
العلمية
الدقيقة،
ولذلك سعوا في
بحثهم الحالي
إلى معرفة واقع
تطبيق
إجراءات بولونيا
في التعليم
الجامعي من
وجهة نظر الطلبة،
بالأضافة الى
التعرف على
تأثير
العوامل
الديمغرافية في
تباين وجهات
نظر الطلبة
إلى هذا
المتغير.
فضعف
تطبيق
إجراءات بولونيا
في التعليم
الجامعي بشكل
عام؛ يمكن أن يؤدي
إلى زيادة
الرسوب
والتسرب الذي
يشكل فاقداً
تعليمياً
ويرفع من
مستوى
التكاليف
المادية وهدر
في النفقات
والموارد وتقلل
من مستوى
كفاءة
المؤسسات
التعليمية، وكذلك
ضعف مستوى
الخريجين
الذي ينعكس
سلبياً على
أدائهم في
المستقبل
أثناء عملهم
وقيادتهم
لمؤسسات
المجتمع. وهذه
الملاحظات
وغيرها دفع
الباحثون إلى
التفكير بدراسة
هذا المتغير بشكل
علمي دقيق وفق
منهج وخطوات
علمية، ومن
هنا جاءت فكرة
البحث الحالي.
سيما
وأن الدراسات
المحلية لم
تتطرق إلى هذا
المتغير من
وجهة نظر طلبة
الجامعة،
فهناك ندرة في
البحث بهذا
الجانب وقصور
في المعرفة
المتعلقة بواقع
تطبيق عملية بولونيا.
في حين نجد أن
التوجه
الجديد في
وزارة التعليم
العالي
والبحث
العلمي في
إقليم
كوردستان العراق
يؤكد على
ضرورة تطبيق
إجراءات بولونيا
في كل
الجامعات في
الإقليم من
أجل ضمان جودة
العملية
التعليمية في
مؤسسات
التعليم العالي
في كوردستان
العراق.
وعليه
يمكننا صياغة
مشكلة البحث
الحالي في
السؤالين
الآتيين:
1. ما
واقع تطبيق
عملية بولونا
في التعليم من
وجهة طلبة
جامعة زاخو؟
2. هل
هناك فروق ذات
دلالة
إحصائية في
واقع تطبيق
عملية بولونا
في التعليم من
وجهة نظر طلبة
جامعة زاخو
وفق متغيرات: (
النوع
الاجتماعي،
الصف، التخصص)؟
اهمية
البحث
يُعد
التعليم
الجامعي من
المراحل
التعليمية
المهمة لأنه
يمثل قمة
الهرم
التعليمي،
ويهدف إلى
إعداد
الأفراد
بصورة منظمة
وموجهة
للحياة،
ولذلك فإن
التعليم
العالي
بمستوياته
وخاصة
الجامعة ينال
كثيراً من
العناية والاهتمام
في معظم الدول
المتقدمة
والنامية على
حد سواء، وذلك
للدور المهم
الذي يؤديه في
التنمية
البشرية
والاجتماعية
والاقتصادية
وما يوفره من
قوة عاملة
مؤهلة لقيادة
المجتمع،
الأمر الذي
يتطلب
الاعداد
والاهتمام بالعنصر
البشري في
الجامعة
اعداداً
نفسياً واجتماعياً،
بحيث يستطيع
ان يستجيب
لمعطيات
العصر والمجتمع
أو يتفاعل
معها. إذ يشير جود(Good,1994) إلى أهمية
البيئة
الجامعية في
تحديد جودة الحياة
لدى الطلبة،
وتحسين ما
لـديهم من
خلال ما تتيحه
لهم من تحديات
مفيدة بواسطة
المناهج والفعاليات
كالمرح
والاستمتاع
بأوقات الفـراغ،
وإتاحـة
الفرصة
لتحقيق
إنجازات
إيجابية،
كإشباع
الرغبات في حب
الاستطلاع
والاستقلالية،
والإحساس
بقيمة الـذات
(أبـو هاشم، 2010: 141) .
ولاشك
في أن إعلان
بولونيا يعد أكبر
عملية
إصلاحية في
تاريخ
التعليم
العالي، ففي
سنة 1999 اجتمع
وزراء
التعليم
العالي
الأوروبيون
بمدينة
بولونيا
الإيطالية
بمناسبة مرور
تسعمائة عام
على إنشاء
جامعة
بولونيا وأطلقوا
إعلان
بولونيا
الشهير حول
إصلاح نظام التعليم
العالي
بأوروبا.
وتهدف المبادرة
إلى توحيد
نظام التعليم
فيما يزيد على
4000 مؤسسة تعليم
عال يتخرج
فيها أكثر من
اثني عشر مليونًا
من الطلاب
سنويًا ( مجيد،
20:2012). ويرى بعض
الباحثين أن الاتحاد
الأوروبي بهذا
الاعلان
استخدم
التعليم
العالي وسيلة للتنمية
وللتقارب بين دوله،
ومرحلة لصياغة
المواطنة الأوروبية.
وبذلك سبقت أوروبا
في هذا التوجه
الولايات المتحدة
الأمريكية
لتوطيد العلاقة
بين ولاياتها
المتعددة وتأصيل
المواطنة الأمريكية( أبو
عمه، 2010: 16).
ولعل
أهمية البحث
الحالي تبرز
من خلال اهتمامه
بدراسة إحدى الفئات
المهمة في
المجتمع ،
والمتمثلة بطلبة
الجامعة
كونهم يمثلون
رأس المال
البشري،
ويحتلون
موقعاً
ريادياً في
قيادة
المجتمع؛ وأداءهم
الفعال والحيوي
يعتمد إلى حد
كبير على
طبيعة
الاجراءات
والبرامج
المعتمدة في
عملية
الاعداد في
الكليات والجامعة
بشكل عام.
ونجد أن هناك
ندرة في
الإسهامات التربوبة
وخصوصاً ما
يرتبط منها بكيفية
تطبيق عملية بولونيا
في المؤسسات
التعليمية في
جامعاتنا،
لذا يحاول الباحثون
في البحث
الحالي توظيف
ما ورد في
الأدبيات
بصورة مثلى؛
للوقوف على واقع
تطبيق عملية بولونيا
وبعض
المتغيرات الديمغرافية
لدى الطلبة .
إذ
يشير جان فيجل
(Jan Figel) مدير
التعليم
والتدريب
والثقافة والشباب
في مفوضية الاتحاد
الأوروبي في
مقدمته
لتقرير
الوكالة
التنفيذية
للتعليم
والتخاطب المرئي
والثقافة (EACEA 2009) إلى أن
عملية( بولونيا
) تقود عملية
الإصلاح والتطوير
للتعليم العالي
الأوروبي في التاريخ
المعاصر، وأن الاتحاد
الأوروبي أكد
على أن
التعاون بين الحكومات
والمؤسسات التعليمية
المتناظرة أساساً
وضرورياً على
التداخل والتآزر
الاجتماعي
والاقتصادي، بما
يلبي الطموحات
الفردية، ويوفر
مقومات الازدهار(أبو
عمه، 2010: 34).
وانسجاماً
مع التوجه الجديد
في الدراسات
النفسية التي
تؤكد على ضرورة
الاهتمام بالجوانب
الايجابية في
شخصية الطالب
وما يحمله من
وجهات نظر
إزاء عمليات
الإعداد الجامعي؛
فإن أهمية هذا
البحث تكمن في
دراسة واقع
تطبيق عملية بولونيا
من وجهة نظر
الطلبة ممن
يخضعون إلى
الاجراءات
التطبيقية
لهذه
العملية، تلك
الاجراءات التي
من شأنها
التأثير على التوافق
الأكاديمي
والتفاعل
الاجتماعي للطلبة
، لاسيما وأن
تطبيق عملية بولونيا
تركز على
الأنشطة
والفعاليات
التي يمارسها
الطالب في
المقررات
الدراسية ،
وتعطي للطالب
الحرية في
اختيار
المواد
الدراسية
وانجازها
بحسب ما يمتلك
من قدرات
وامكانات .
فالمجتمع
الجامعي
الايجابي هو
الذي تسوده الحرية
والديمقراطية
، وروح
العدالة
والمساواة ،
والمودة
والتعاطف بين
الطلبة
أنفسهم ومع
مدرسيهم، وهو
الذي يساعد
الطلبة على
استغلال
طاقاتهم
وقدراتهم الى
الحد الأقصى،
فضلاً عن
الدور
الايجابي للتدرسيين
من خلال
تفاعلهم
الايجابي مع
الطلبة ،
واعتمادهم
للمناهج
وطرائق في
التدريس التي
يمكن أن تُسهم
في تنمية
مهارات
الطلبة ومعارفهم
(السرحان، 2000: 56).
لقد
زاد اهتمام
الدول
بالتعليم
عموماً والتعليم
العالي على
وجه الخصوص،
وذلك لأن
التعليم
العالي يؤدي
دوراً
رئيسياً في
تكوين
المهارات ،
وفي تحديد المهن
، وفي غرس
المواطنة ،
وفي ربط
التعليم باحتياجات
المجتمع . كما
أن التعليم
العالي ما زال
محدود
الانتشار أو
تعاني بعض
المجتمعات من
محدودية
المشاركة
فيه، وتنحصر
أغلب الأنشطة
البحثية
والاختراعات
العلمية
واستشراف التوجهات
المستقبلية في
شتى مجالات
الحياة في
مؤسسات
التعليم العالي
وفي دورها في
التعليم
والتأهيل
والتدريب
والبحث
(أبوعمه، 2010: 17).
وفي
ضوء ما تقدم ،
يمكننا تلخيص
أهمية البحث الحالي
في جانبين
هما:
1.الجانب
النظري:
إذ يمكن أن
يقدم البحث
اضافة معرفية
من خلال الكشف
عن واقع تطبيق
عملية بولونيا
وتأثير
العوامل
الديمغرافية
في وجهات نظر
الطلبة حول
ذلك، ويكون يذلك
البحث اسهاماً
بسيطاً في
إغناء
المكتبة.
2.الجانب
التطبيقي:
فمن خلال قياس
المتغير
يمكننا
التعرف على وجهة
نظر الطلبة
إزاء تطبيق
عملية بولونيا
في الجامعة
باعتبارهم
شريحة مهمة من
شرائح المجتمع،
وبالتالي تقديم
مؤشرات كمية
بخصوص هذا
المتغير يمكن
الاستفادة
منها كمؤشرات
إحصائية رقمية
في تحديد وجهة
نظر الطالب
الجامعي؛
بهدف وضع
البرامج
والخطط
والاستراتيجيات
التي من شأنها
تطوير كفاءة
الطالب لضمان
أداء أكثر
فاعلية في
الوسط
الجامعي، والارتقاء
بمستوى
التعليم
الجامعي
باعتبار
الطالب هو أحد
العناصر
الأساسية في
منظومة
التعليم العالي. وهكذا:
* أن معظم البحوث
والدراسات التربوية
والنفسية
ركزت حول
دراسة هذا
المتغير في
المجتمعات
الأخرى،
وبالتالي لا
نستطيع تعميم
نتائجها على
مجتمعنا، فعلى
حد علم الباحثين لم تتم
دراسة هذا
المتغير، أي
واقع تطبيق
اجراءات بولونيا
من وجهة نظر
طلبة الجامعة
في إقليم
كوردستان
العراق.
·
الدور
المهم لطلبة
الجامعة في
المجتمع، الامر
الذي يستحق
الاهتمام
البحثي
لتشخيص وجهة
نظرهم حول
الاجراءات
المعتمدة في
تطبيق عملية بولونيا
لما لها من
انعكاس على
أدائهم
وكفاءتهم.
·
أهمية
أجراء دراسة
ميدانية حول
هذا المتغير
للاستفادة من
نتائجها في مجال
التخطيط ووضع البرامج
الأكاديمية
والارشادية
لتطوير كفاءة
ومهارات طلبة
الجامعة .
·
توفير
أداة للقياس
متخصصة في قياس
وجهة نظر طلبة
الجامعة حول
واقع تطبيق
عملية بولونيا،
والتي يمكن الاعتماد
عليها في بحوث
أخرى لتشخيص
واقع عملية بولونيا
في جامعات
أخرى بإقليم
كوردستان
العراق .
أهداف
البحث
يهدف
الباحثون في
بحثهم الحالي
التعرف إلى:
1.
واقع
تعليم بولونيا
من وجهة نظر
طلبة جامعة
زاخو بشكل
عام.
2.
دلالة
الفروق في
وجهات نظر
طلبة جامعة
زاخو إزاء واقع
تعليم بولونيا
بحسب
المتغيرات
الديمغرافية:
أ.الجنس
( ذكر – أنثى).
ب.المرحلة
الدراسية ( ثاني
– رابع).
جـ.التخصص
الدراسي ( إنساني
–علمي).
حدود
البحث
يتحدد
البحث الحالي
بطلبة
الجامعة في
كلية العلوم
الطبيعية
والانسانية
ومن كلا
الجنسين خلال
العام
الدراسي (2021- 2022) .
تحديد
المصطلحات
يسعى
الباحث الى
تعريف المصطلح
الذي يمثل المتغير
الاساسي في
البحث وعلى
النحو الأتي:
عملية بولونيا(Bologna Process):
ليس هناك
تعريف محدد
لعملية
بولونيا،
وذلك لأنها تعرف
من خلال
أهدافها
وخططها (Bologna Process, 2009 ; Knigh, 2006))،
وبالعودة إلى
بعض وثائق
عملية
بولونيا يمكن
تعريفها
إجرائياً بأنها
اتفاقية تتضمن
خطط عمل لتشكيل
منطقة أوروبية
للتعليم العالي
تسمح بالحراك بين
أقطار تلك المنطقة
وذلك من خلال(أ)
إيجاد حالة من
التجانس بين البرامج
الجامعية؛ و )ب)
التوافق على
معايير لضبط جودة
نظم التعليم
العالي
الأوروبية من أجل
تطويرها(Bologna Process, 2009).
وهي
عملية متعددة
الأهداف تعنى
بوضع اطار
يجعل
المؤهلات في
التعليم العالي
متماثلة في
شهاداتها
والمعلومات
المتوافرة
فيها، وييسر
المقارنة في
الدرجات الجامعية
في دول
الاتحاد
الأوربي،
ويمكن من تبني
معايير
متماثلة
للجودة تساعد
في توظيف المواطن
الأوربي،
وتمكن
التعليم
العالي الأوربي
من المنافسة
العالمية ( أبو عمه، 2010:
18).
التعريف
النظري
للباحثين:
في
ضوء ما تقدم
يمكننا تعريف
عملية
بولونيا بأنها:
سلسلة من
الاجراءات
التي ترمي إلى
ايجاد صيغة
موحدة تسهل
مقارنة
البرامج
الدراسية والدرجات
العلمية من
خلال التوافق
على مدد البرامج
الدراسية
وتوصيفها
العلمي من حيث
المراحل الذي
يعرف
اختصاراً بـ (LMD)
والحد الأدنى
للوحدات
الدراسية لكل
مرحلة.
ولأغراض
البحث الحالي
يمكن تعريف
عملية بولونيا
إجرائياً
بأنه:
الدرجة
الكلية التي
يحصل عليها
المستجيب عن إجاباته
على الفقرات
المتضمنة في
استبانة واقع
تطبيق عملية بولونيا
المستخدمة
لاغراض البحث
الحالي.
الخلفية
نظرية:
تعد
عملية
بولونيا
امتداد
لسياسات
أوربية استقطبت
الاهتمام العام
حول التعليم
العالي وقضاياه؛
لذا يمكن
القول بأن عملية
بولونيا هي نتاج
مسيرة من تلاقح
الأفكار
واختمارها في
لقاءات المعنيين
بالتعليم العالي
في الدول
الأوروبية
التي كونت تلك
العملية. ومن أهم
محطات تلك السياسات
الأوروبية:
·
مشروع
إراسموس(ERASMUS) الصادر عام 1987
لدعم الحراك الطلابي
قصير المدى
·
إعلان
السوربون(Sorbonne Declaration) في 1998.
·
إعلان
بولونيا(Bologna Declaration) في 1999.
·
بيان
براغ(Prague Communiqué)
في 2001.
·
بيان
برلين(Berlin Communiqué )
في2003 .
·
بيان
بيرجن(Bergen Communiqué )
في 2005 .
·
بيان
لندن(London Communiqué) في 2007.
وجدير
بالذكر أن
عملية
بولونيا تركز
عل تطوير
وتعزيز مفهوم
التعلم مدى
الحياة (Lifelong learning)، وتعتبره
المفهوم
الحيوي
والمحوري
الذي ينبغي أن
تلتقي حوله كل
الرؤى والخطط
والآليات.
وهذا المفهوم
هو امتداد
للنقاشات
المستمرة
التي دارت حول
مفهوم
المجتمع
القائم على
المعرفة (Knowledge based society)
مروراً
بالاقتصاد
القائم على
المعرفة التنافسية
والحيوية (the most competitive and dynamic knowledge
based econmic)
الذي يعد
الهدف الأسمى
للتعلم
للحياة بحسب عملية
بولونيا (Knapper & Cropley, 2000).
ونصت
عملية
بولونيا على
مجموعة من
الاجراءات
بهدف تفعيل
الحراك
الطلابي
ومنها:
1.التوافق
على تبني
أنظمة متعددة
المستويات للبرامج
الدراسية
والدرجات
العلمية ذات
المدة
المحددة، إذ
يقوم النظام
المقترح على
ثلاث حلقات
دراسية (three cycles) (Mangset,
2005).
2.وضع
أنظمة دراسية
تعتمد مفهوم
الوحدات الدراسية
تسهل انتقال
الطالب
واستكمال
دراسته في بلد
أوربي آخر.
ويعرف هذا
النظام
اختصاراً بـ (ECTE) أي European
credit transfer system.
3.أدرجت
عملية
بولونيا ضمن
وثائقها
الاجرائية ما
عرف بـملحق
اتفاقية
الدرجات(diploma supplement) بهدف
تمكين
المعنيين من
فهم أهداف
عملية بولونيا.
إذ يتضمن هذا
الملحق كل
المعلومات
المتعلقة
بطبيعة
البرنامج
الدراسي
والتخصص والمهارات
والمعارف
التي يتوجب
على الطالب
اكتسابها.
4.
تقليل الحواجز
أمام الحراك الطلابي
من خلال تذليل
العقبات
اللوجستية والإدارية
والمالية. وذلك
من خلال تقديم
المنح المالية
وتسهيل المهمات
العلمية عن
طريق بناء شبكة
من الشراكات البينية
للجهات المستفيدة(Mazzarol & Soutar, 2002).
5. العمل
من أجل تعزيز
التعاون بين
الدول الموقعة
على العملية ولاسيما
في مجال تجانس
معايير ضبط جودة
التعليم.
6.تعزيز
مفهوم
المواطنة
الأوربية من
خلال تعزيز
البعد
الأوربي في
التعليم
العالي من
خلال انشاء ما
يعرف بالفضاء
الأوربي
للتعليم العالي.
7.وأخيراً تعزيز
القدرة
التنافسية
لمؤسسات
التعليم العالي
في أوربا من
أجل استقطاب
الحراك الطلابي(Karkoszka, 2009).
دراسات
سابقة:
1. دراسة
العاصي (2014):
هدفت الدراسة
التعرف على
التجربة
الأوروبية
الخاصة
بإنشاء تعليم
عالي أوروبي
موحد من خلال
الاتفاقية
المسماة "باتفاقية
بولونيا" كما
هدفت الدراسة
الى تقييم
التطبيق
الفعلى
لاتفاقية
بولونيا
والتعرف على
أهم إيجابيات
ومعوقات
تطبيقها فى
الدول
الأوروبية
المختارة،
وذلك من وتم
اخذ آراء طلبة
التعليم
العالى الذين
درسوا فى
الجامعات
الأوروبية
التى انضمت
لتلك
الاتفاقية وذلك
من خلال
التقارير
المنشورة
التى أعدها
اتحاد الطلبة
الأوربي،
آراء بعض
الجامعات
المنضمة للاتفاقية
والتي قُدمت
فى تقارير
اتحاد الجامعات
الأوروبية
كاداة للبحث .
ومن ثم خلصت
الدراسة إلى
اقتراح
الخطوات
الإجرائية
لإنشاء الاتفاقية
العربية
للتعليم
العالى وحددت
كل من الفوائد
والصعوبات
المتوقعة
لإنشاء تلك
الاتفاقية.
وتستمد
الدراسة
أهميتها من
كونها محاولة
بحثية لإصلاح
التعليم
العالي فى
العالم العربي
فى ضوء
الاستفادة من
التجربة
الأوروبية
المتمثلة فى
اتفاقية
بولونيا،
وذلك عن طريق
إنشاء منطقة
للتعليم
العالي
الموحد بالعالم
العربي، تسعى
لتوحيد نظام
الوحدات
الأكاديمية المعتمدة،
بحيث تسهل من
حركة الطلبة
وأعضاء هيئة
التدريس من
بلد عربي
لآخر، مما
يعمل على تشجيع
الباحثين
والعلماء على
إجراء البحوث
النظرية
والتطبيقية
التى تهم
الوطن العربى
وتساعد على حل
المشكلات
والقضايا
العربية، علاوة
على تخريج
خريجين لديهم
المهارات
والمعارف التي
تمكنهم من أن
ينافسوا فى
سوق العمل
العربي
والعالمي(العاصي،2014:
137).
2. دراسة
(القحطاني، 2011): هدفت
الدراسة إلى
التعرف على
مفهومي
الحراك الطلابي ( (Student Mobility وعملية
بولونيا( Bologna Process)
وقد استخدمت الدراسة
المنهج
الوصفي
لتحقيق هذا
وتوصلت الدراسة
إلى إمكان
تطبيق الحراك
الطلابي بين جامعات
دول المجلس
بالاستفادة
من عملية ( بولونيا ) في هذا
الخصوص بما
يتناسب مع
السياق الذي
تعيشه
المنطقة. إذ
يرى الباحث أن
جامعات مجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية لا
تنظر إلى
موضوع الحراك
الطلابي
بكونه محورا
من المحاور
الإستراتيجية
لتطوير
التعليم. ووجد
أن جل ما يحدث
في هذا الشأن
هو تبادل
بروتوكولي
شكلي في
معظمه،
للتبادل
الطلابي
المتمثل في
بعض المنح
الدراسية.
فضلاً عن أن
الحراك
الطلابي داخل
كل دولة
خليجية
منفردة غير
مختلف عما ذكر؛
فليست هناك
أية بيانات
بهذا الشأن
-بحسب علم
الباحث- يمكن
أن تساعد في
معرفة واقع
الحراك داخل
أي دولة
خليجية. ومع
أن منطقة
الخليج العربي
تزخر بعديد من
الجامعات
الحكومية والخاصة،
إلا أنه
وبالمقارنة
الأولية مع
عملية بولونيا
في موضوع
الحراك
الطلابي
يلاحظ أنه لا
يوجد رابط
فعال بينها
يسهل الحراك
الطلابي. فكل
جامعة-حكومية
أو خاصة
تخضع للوائح
والأنظمة
التي يعمل بها
كل بلد خليجي
على حدة
بالإضافة إلى
اللوائح
الخاصة بكل
جامعة. وهذا
الشكل من
الترابط هو ما
يعرف في
النظرية التنظيمية
بالتنظيم
الرخو (Loosely
coupled system).
وقدمت
الدراسة في
ضوء ذلك
مقترحاً
للحراك الطلابي
بين جامعات
دول المجلس
يقوم على مرحلتين:
مرحلة
متطلبات
الحراك
الطلابي
ومرحلة الحراك
الطلابي ذاته(
القحطاني،2011: 73)
منهجية
البحث وإجراءاته:
يُعد
المنهج هو
الأساس الذي
يتحدد في ضوئه
معظم
الاجراءات
والخطوات
التي يقوم
عليها البحث،
إذ يعرف المنهج
العلمي على
أنه: " مجموعة
من القواعد
والأنظمة
العامة التي
تم وضعها بغرض
الوصول إلى
حقائق مقبولة
حول الظواهر
موضوع اهتمام
الباحث في
مختلف مجالات
المعرفة
الإنسانية (
عبيدات
وآخرون، 1999: 35 ).
ومن
اجل تحقيق
أهداف البحث
استخدم
الباحثون
منهج البحث
الوصفي
المسحي في
دراستهم التي
تهدف إلى
معرفة واقع
تطبيق عملية بولونيا
من وجهة نظر
طلبة جامعة
زاخو،
والفروق في
وجهات نظرهم وفقاً
الجنس
والتخصص
الدراسي
والصف
الدراسي. إذ يعرف
المنهج
الوصفي على
انه: " أحد
أشكال
التحليل
والتفسير العلمي
المنظم لوصف
ظاهرة أو
مشكلة محددة،
وتصويرها
كمياً عن طريق
جمع بيانات
ومعلومات مقننة
عن الظاهرة أو
المشكلة،
وتصنيفها
وتحليلها
وإخضاعها
للدراسة
الدقيقة "( ملحم،2000:
324). وكذلك لأن
المنهج
الوصفي يعتبر
من أكثر
المناهج شيوعاً
في العلوم
الإنسانية
والاجتماعية،
وقد لجأ إليه
الباحث نظراً
لأنه المنهج الأكثر
ملائمة
للدراسة. حيث يركز
المنهج
الوصفي على
وصف الظواهر
في الحاضر من
خلال جمع
البيانات عنها
ومحاولة
تفسيرها (
المنيزل وعدنان،
2010: 269 ).
ثانياً
: مجتمع البحث
يمثل المجتمع
جميع مفردات
الظاهرة التي
يقوم الباحث
بدراستها. فبعد
الحصول على
الموافقات
الرسمية
لإجراء البحث
، تم تحديد
مجتمع البحث الحالي
والذي يتمثل بطلبة
الصفين
(الثاني
والرابع) في
جامعة زاخو
للعام الدراسي
2021-2022, والبالغ
عددهم (4012)
طالباً
وطالبة موزعين
على (7) كليات،
وبواقع (84)
طالباً
وطالبة في
كلية الطب، و(196)
طالباً
وطالبةً في
كلية الهندسة
، و(854) طالباً
وطالبة في
كلية العلوم،
و(907) طالباً
وطالبة في
كلية العلوم
الانسانية،
و(572) طالباً
وطالبة في
كلية
التربية، و(986)
طالباً
وطالبة في
كلية التربية
الأساسية، و(413)
طالباً
وطالبة في كلية
الإدارة
والاقتصاد.
ويتوزعون
بحسب النوع
الاجتماعي
إلى (1837) ذكر و(2175)
أنثى ، وعلى
أساس متغير
الصف الدراسي
بواقع (1521)
طالباً
وطالبة في
الصف الثاني ،
و(2491) طالباً
وطالبة في
الصف الرابع، إذ
تم الحصول على
هذه البيانات
من وحدة التخطيط
في رئاسة
جامعة زاخو .
والجدول (1)
يبين ذلك.
جدول
( 1 ) توزيع أفراد
مجتمع البحث
تبعاً للكلية
والصف والنوع
الاجتماعي
الكلية |
الصف
الثاني |
الصف
الرابع |
المجموع |
||
ذكر |
أنثى |
ذكر |
أنثى |
||
الطب |
27 |
30 |
13 |
14 |
84 |
الهندسة |
89 |
16 |
60 |
31 |
196 |
العلوم |
114 |
163 |
227 |
350 |
854 |
العلوم
الانسانية |
141 |
251 |
229 |
286 |
907 |
التربية |
100 |
100 |
183 |
189 |
572 |
التربية
الاساسية |
117 |
188 |
286 |
395 |
986 |
الاداراة
والاقتصاد |
109 |
76 |
142 |
86 |
413 |
المجموع |
697 |
824 |
1140 |
1351 |
4012 |
ثالثاً :
عينة البحث
تعتبر
عملية اختيار
العينة من
الخطوات
المهمة
والرئيسية
عند إجراء أي
دراسة، لأن
العينة هي جزء
من مجتمع
البحث، والتي
تحمل جميع
مواصفات ذلك
المجتمع
(محمد،2012: 47).
ولأجل جمع
البيانات وتحقيق
أهداف البحث، واختيار
العينة التي
تمثل المجتمع
تمثيلاً
دقيقاً اختار
الباحثون
العينة
بطريقة طبقية عشوائية
وعلى مرحلتين
هما:
أ – اختيار
الكليات:
فبعد
قيام الباحثون
بتحديد مجتمع
البحث ولأجل
تمثيل
المجتمع بشكل
دقيق لم يقتصر
اختيارهم للكليات
على عدد محدد
منها، بل
اختاروا جميع الكليات
وذلك لاختلاف
الكليات في
المناهج ومستويات
الطلبة وما
إلى ذلك من
عوامل يمكن أن
تؤثر في نتائج
البحث، وعليه
تم اختيار جميع
الكليات
الموجودة في
جامعة زاخو، وهي
كلية (الطب،
والهندسة،
والعلوم،
والعلوم
الإنسانية،
والتربية،
والتربية
الأساسية ،
والإدارة
والاقتصاد).
ب- اختيار
عينة
الأفراد:
وفي
المرحلة
الثانية وبعد
تحديد عينة الكليات
قام الباحثون
بزيارة الكليات
التي تم
تحديدها في المرحلة
الأولى، واختاروا
بالطريقة
العشوائية
عينة من
الأفراد من
طلبة الصف
الثاني وطلبة
الصف الرابع
في تلك
الكليات وبذلك
تكونت عينة
الدراسة من (750) طالباً
وطالبة
ويمثلون نسبة
(18,69%) من مجتمع
البحث. ويتوزعون
بواقع (22)
طالباً
وطالبة في
كلية الطب، و(47)
طالباً
وطالبة في
كلية
الهندسة، و(152)
طالباً
وطالبة في
كلية العلوم،
و(165) طالباً
وطالبة في
كلية العلوم
الإنسانية،
و(109) طالباً
وطالبة في
كلية التربية،
و(175) طالباً
وطالبة في
كلية التربية
الأساسية، و(80)
طالباً
وطالبة في
كلية الادارة والاقتصاد،
ويتوزعون
بحسب الصفوف
بواقع (377)
طالباً
وطالبة في
الصف الثاني،
و(373) طالباً
وطالبة في
الصف الرابع،
كما يتوزعون
وفقاً لمتغير
النوع
الاجتماعي
بواقع (306) ذكور و
(444) إناث، والجدول
( 2 ) يبين ذلك.
جدول
( 2 ) توزيع
أفراد عينة
البحث بحسب
الكليات
والصف والنوع
الاجتماعي
الكلية |
الصف
الثاني |
الصف
الرابع |
المجموع |
||
ذكر |
أنثى |
ذكر |
أنثى |
||
الطب |
9 |
3 |
3 |
7 |
22 |
الهندسة |
24 |
7 |
11 |
5 |
47 |
العلوم |
23 |
43 |
37 |
49 |
152 |
العلوم
الانسانية |
13 |
32 |
41 |
79 |
165 |
التربية |
13 |
25 |
26 |
45 |
109 |
التربية
الأساسية |
50 |
96 |
5 |
24 |
175 |
الادارة
والاقتصاد |
24 |
15 |
27 |
14 |
80 |
المجموع |
156 |
221 |
150 |
223 |
750 |
رابعاً :
أداة البحث :
لتحقيق
أهداف البحث
تطلب الأمر استخدام
أداة تتميز
بالصدق
والثبات لقياس
متغير البحث
من وجهة نظر
طلبة جامعة
زاخو، ويمكن
وصف
الإجراءات
والخطوات
التي اتبعها الباحثون
لغرض إعداد
هذه الأداة
وعلى النحو
الآتي:
أ.استبانة
تشخيص واقع
تطبيق عملية بولونيا:
بعد اطلاع
الباحثون على
العديد من الأدبيات
ذات الصلة
بموضوع البحث
بشكل عام، لم يتمكنوا
من الحصول على
أداة محلية يمكن
الاعتماد
عليها في القياس
لتشخيص واقع
تطبيق عملية بولونيا،
لذا
فقد تطلب
الأمر إعداد
أداة لأغراض
البحث الحالي.
وعليه تم
اعداد
استبانة
والمكونة
بصيغتها
الأولية من (48)
فقرة وبخمسة بدائل
للإجابة وهي:( موافق
تماماً،
موافق بدرجة
عالية، موافق
بدرجة
متوسطة،
موافق بدرجة
ضعيفة، غير
موافق قطعياً
). وقد
تم إعدادها
وفق خطوات
علمية وتم
التحقق من
دلالات صدقها
وثباتها.
ولما
كانت هذه
الاستبانة
معدة أساساً
لقياس وجهة نظر
الطلبة حول
واقع تطبيق
عملية بولونيا،
عليه تطلب
الأمر
صياغتها لكي
تتلائم مع أهداف
البحث
الحالي، لذا
في الخطوة
التالية تم إعداد
قائمة بتلك الفقرات
المتضمنة في
الاستبانة،
وكتابة مقدمة
تبين فيها
الهدف من الدراسة
والعينة التي
ستطبق عليها
الاستبانة،
مع تعريف واضح
لعملية بولونيا.
وذلك من أجل
عرضها على
مجموعة من
المتخصصين لبيان
أرائهم حول
مدى صلاحية
الفقرات
المتضمنة في
الاستبانة
لقياس متغير
البحث الحالي.
ب.صدق
الاستبانة:
يُقصد
بالصدق مدى
قدرة الأداة
على قياس ما
وضع لأجل
قياسه، أي
يقيس ما وضع
لقياسه (عودة،
2000: 270)، ويمثل
الصدق
الظاهري إحدى
الخصائص المهمة
في الحكم على
صلاحية الأداة
(الظاهر
وآخرون، 2002: 133 ).
فبعد
الانتهاء من اعداد
الاستبانة
التي تم
تحديدها، مع تعريف
عملية بولونيا،
ومعلومات عن
العينة التي سيطبق
عليهم الأداة،
ولغرض التأكد
من صدقها قام
الباحثون بعرض
الاستبانة على
عدد من المحكمين
المختصين في
مجال التربية
وعلم النفس والقياس
والتقويم، من
اجل إبداء
الرأي في مدى
صلاحية
الفقرات لقياس
واقع تطبيق
عملية بولونيا
من وجهة نظر
طلبة جامعة
زاخو. واعتمد الباحثون
نسبة اتفاق
بين الخبراء (80%) فأكثر
معياراً لصلاحية
الفقرات، لكونها
نسبة اعتمد
عليها الكثير
من الباحثين
في الدراسات
السابقة. وفي
ضوء آراء
الخبراء تم
تعديل في
صياغة بعض الفقرات،
وكذلك تم حذف(7)
فقرات من
الاستبانة وهي
المرقمة (9 ، 10 ، 17
، 26 ، 38 ، 42 ، 44) . والجدول
(3) يبين نسبة
اتفاق
الخبراء على
فقرات استبانة
تشخيص واقع
عملية بولونيا.
الجدول (3)
نسب الاتفاق
بين الخبراء
حول صلاحية
فقرات استبانة
تشخيص واقع
عملية بولونيا
أرقام
الفقرات |
عدد
الخبراء |
نسبة
الاتفاق |
|
الموافقين |
غير
الموافقين |
||
2 ، 4 ، 14 ، 19 ، 20 ، 25
، 27 ، 29 ، |
26 |
- |
100% |
1 ، 6 ، 7 ، 8 ، 15 ، 16 ،
24 ، 30 ، 31 ، 32 ، 33 ، 35 ، 41 ،
48 |
24 |
2 |
92,3% |
5 ، 11 ، 12 ، 22
، 28 ، 36 ، 37
، 39 ، 40 ، 43 ، 45 ، 46 |
22 |
4 |
84,6% |
3 ، 13 ،
18 ، 21 ، 23 ، 34
، 47 |
21 |
5 |
80,8% |
9 ، 10 ، 17 ، 26 ، 38 ، 42
، 44 |
20 |
6 |
76,9% |
وبذلك
أصبحت الاستبانة
بصورتها
النهائية
مكونة من (41)
فقرة، وأمام
كل فقرة خمسة
بدائل
للإجابة هي:(
موافق
تماما، موافق
بدرجة عالية،
موافق بدرجة
متوسطة،
موافق بدرجة
ضعيفة، غير
موافق قطعياً
)،
ويتم تصحيح
الأداة
بإعطاء أوزان
للبدائل ففي
حالة اختيار
البديل الأول
يمنح
المستجيب (5)
درجات،
وللبديل الثاني
(4) درجات،
وللبديل
الثالث (3)
درجات، والبديل
الرابع (2)
درجة،
والبديل
الخامس (1) درجة.
وبناءاً على
ذلك تراوحت
الدرجة
الكلية
لفقرات استبانة
واقع عملية بولونيا
مابين (41-205 )
درجة،
وبمتوسط فرضي (123)
درجة، فكلما
ترتفع الدرجة
في هذه الاستبانة،
فإنّ ذلك يشير
الى أن واقع
تطبيق عملية بولونيا
في الجامعة هو
جيد وايجابي،
وكلما قلت
الدرجة فإن
ذلك يشير إلى
أن واقع تطبيق
عملية بولونيا
في الجامعة هو
ضعيف وسلبي.
جـ.الدراسة
الاستطلاعية
لاستبانة
واقع تطبيق عملية
بولونيا:
ولأجل
التحقق من
سلامة
الاستبانة
التي تم إعدادها
والتعرف على
مدى وضوح
الفقرات
الواردة فيها
والوقت
المطلوب
للإجابة
عنها، قام الباحثون
بتطبيق
الاستبانة
على (16) طالباً
وطالبة تم اختيارهم
من بين طلبة
الصف الثاني
والصف الرابع
بكلية العلوم
الإنسانية في
جامعة زاخو،
نصفهم من
الذكر والنصف
الآخر من
الإناث. وتبين
من خلال
التطبيق أن
الفقرات
واضحة وطريقة
الإجابة سهلة.
د.ثبات
استبانة واقع
تطبيق عملية بولونيا:
تتصف
الأداة
الجيدة
بالثبات ،
ويعرف الثبات بأنه
الدقة في
تقدير
العلامة
الحقيقية
للفرد على
الخاصية التي
تقيسها
الأداة ( التل
وقحل، 2007: 83). ويقصد
بالثبات أن الأداة
موثوق بها ويمكن
الاعتماد
عليها ، وان
درجة الفرد لا
تتغير
جوهرياً عند
تكرار تطبيق
الأداة على
نفس الأفراد
وتحت نفس
الظروف
(الكوافحة، 2003: 71 ).
ولغرض تحديد
معامل الثبات
لاستبانة
واقع تطبيق
عملية بولونيا،
استخدم
الباحثون
طريقتين هما:
1.طريقة
إعادة
الاحتبار:
وذلك بتطبيق
الاستبانة
على عينة تألفت
من (40) طالباً
وطالبة تم
اختيارهم من
بين طلبة
كليتي العلوم
والإدارة
والاقتصاد في
جامعة زاخو،
وبواقع (20)
طالباً
وطالبة من كل
كلية، نصفهم
من الذكور
والنصف الآخر
من الإناث
ويتوزعون على
الصفين
الثاني
والرابع
بالتساوي، ثم
أعيد تطبيق
الاستبانة
على الأفراد
أنفسهم بعد
مرور (14) يوماً.
وبعد تصحيح إجابات
أفراد العينة
في التطبيقين
تم إيجاد
معامل
الارتباط بين
درجات
التطبيق الأول
والثاني
باستخدام
معامل ارتباط
بيرسون،
فبلغت قيمة
الارتباط بين
درجات
التطبيقين(0.84)،
وهي معامل
ارتباط يدل
على ثبات عالٍ
للاستبانة.
2.طريقة
ألفا كرونباخ: إذ
استخدم
الباحثون طريقة
الفاكروبناخ
لأنها تستخدم
في أي نوع من
أنواع
الأسئلة
الموضوعية
والمقالية.
ولإيجاد
الثبات وفق
هذا الأسلوب اعتمد
الباحث على البيانات
التي تم
الحصول عليها
من التطبيق
الأول لعينة
الثبات التي
تم الاشارة
لها في
الأسلوب
الأول. فتم
استخراج
معامل الثبات
الذي بلغت
قيمته (0,81) وهو
معامل ثبات
عالٍ يمكن
الاعتماد
عليه لتقدير
ثبات الأداة.
خامساً
: تطبيق الأداة
وتصحيحها .
بعد أن أصبحت
الأداة جاهزة
بصيغتها
النهائية
للتطبيق، قام
الباحثون
بتطبيق المقاييس
على أفراد
العينة
والبالغ
عددهم (750) طالباً
وطالبة ممن تم
اختيارهم
عشوائياً من طلبة
الكليات
التابعة
لجامعة زاخو.
ليقوموا بالإجابة
على الفقرات الواردة
في أدوات
البحث وذلك
بعد أن وضح
الباحث لهم
الهدف من
البحث وكيفية
الإجابة على الفقرات
المتضمنة في
الأدوات،
وبعد
الانتهاء من
عملية
التطبيق تم تصحيح
الإجابات من
خلال إعطاء
أوزان لبدائل
الإجابة في كل
أداة، وعليه
يحصل كل فرد
على درجة كلية
عن الأداة الأولى
تمثل وجهة
نظره حول واقع
تطبيق عملية بولونيا،
ثم أُدخلت
البيانات الى
الحاسوب وتمت
معالجتها إحصائياً
باستخدام
الحقيبة
الإحصائية
للعلوم
الاجتماعية
التي يرمز لها
باختصار (SPSS).
سادساً :
الوسائل
الإحصائية
لغرض
معالجة
البيانات
إحصائياً، تم
استخدام
الوسائل
الإحصائية
الآتية:-
1- الاختبار
التائي (t-test) لعينتين
مستقلتين:
استعمل
للمقارنة في
المتغير
المدروس بحسب
العوامل الديمغرافية
(النوع
الاجتماعي والكلية
والصف
الدراسي).
2- الاختبار
التائي (t-test) لعينة واحدة:
استعمل لتعرف
على مستوى المتغير
المدروس (
واقع تطبيق
عملية بولونيا
في جامعة زاخو).
3- معامل
ارتباط
بيرسون: استعمل
في استخراج
معامل الثبات
بطريقة إعادة
الاختبار
لأداة البحث .
4- معادلة
ألفاكرونباخ
لحساب ثبات
أداو البحث بطريقة
الاتساق
الداخلي.
نتائج
البحث
ومناقشتها:
الهدف
الأول: التعرف
على واقع
تطبيق عملية بولونيا
من وجهة نظر
طلبة جامعة
زاخو بشكل
عام.
لأجل تحقيق
هذا الهدف تمت
معالجة
البيانات
الواردة في
البحث وذلك
باستخدام
الاختبار
التائي لعينة
واحدة وسيلة
إحصائية في
المعالجة، وتبين
من تحليل
البيانات
الواردة في
البحث المتعلقة
بمتغير واقع
تعليم بولونيا
أن متوسط
درجات أفراد
عينة البحث
البالغ عددهم
(750) طالباً
وطالبة على
المجال الأول
( التخطيط ) من
استبانة واقع
تعليم بولونيا
بلغ (25,100) درجة
بانحراف
معياري قدره (5,931)
درجة، وكان
متوسط
درجاتهم على
المجال
الثاني( تنوع
طرائق
التدريس)
يساوي (26,364) درجة
بانحراف معياري
قدره (7,138) درجة ،
ومتوسط
درجاتهم على
المجال
الثالث ( الأنشطة
الصفية
والأكاديمية)
بلغ (41,984) درجة
بانحراف معياري
قدره (9,769) درجة،
بينما متوسط
درجاتهم على
المجال
الرابع ( أساليب
التقويم ) بلغ
(34,449) درجة
بانحراف
معياري قدره (8,632)
درجة . في حين
كان متوسط
درجاتهم
الكلية على
استبانة واقع
تعليم بولونيا
يساوي(127,897) درجة
بانحراف
معياري قدره
(26,371) درجة . وعند
مقارنة هذه
المتوسطات
المتحققة مع
الأوساط الفرضية
للأداة أظهرت
النتائج وجود
فروق دالة إحصائياً
بين الأوساط
المتحققة
والأوساط الفرضية
، حيث كانت
القيم
التائية
المحسوبة تساوي
(8,722 ، 9,069 ، 8,365 ، 4,598 ، 5,086)
على التوالي
وهي أكبر من
القيمة
التائية الجدولية
البالغة (1.960) عند
مستوى دلالة (0.05)
ودرجة حرية (749) ،
وكانت الفروق
لصالح
المتوسطات
المحسوبة أو
المتحققة ،
والجدول (4)
يبين ذلك .
جدول(4) دلالة
الفرق بين
الأوساط
المتحققة
والأوساط
الفرضية
لمتغير تعليم بولونيا
المتغير |
العينة |
المتوسط المتحقق |
الانحراف
المعياري |
الوسط الفرضي |
القيمة
التائية المحسوبة |
مستوى الدلالة 0,05 |
التخطيط |
750 |
25.100 |
5.931 |
27 |
8,722 |
دال |
تنوع
طرائق
التدريس |
750 |
26.364 |
7.138 |
24 |
9,069 |
دال |
الأنشطةالأكاديمية |
750 |
41.984 |
9.769 |
39 |
8,365 |
دال |
أساليب
التقويم |
750 |
34.449 |
8.632 |
33 |
4,598 |
دال |
الدرجة
الكلية |
750 |
127.897 |
26.371 |
123 |
5,086 |
دال |
وتشير هذه
النتيجة إلى
أن مستوى تطبيق
عملية بولونيا
من وجهة نظر
طلبة جامعة
زاخو بشكل عام
هو عالٍ أو
جيد.
ولأجل
التعرف على
ترتيب
الأبعاد بحسب
مستويات
تحقيقها ، قام
الباحث بحساب
المتوسطات
الموزونة ،
لأنه لا يمكن
المقارنة
بينها على
أساس المتوسط
الحسابي ؛
وذلك لأن عدد
الفقرات غير
متساوي في الأبعاد
، وكما مبين
في الجدول (5).
الجدول
(5) يبين
الأوساط
الموزونة
وترتيب
الأبعاد في واقع
تطبيق عملية بولونيا
المتغير |
العينة |
المتوسط المتحقق |
عدد
الفقرات |
الوسط
الموزون |
الترتيب |
التخطيط |
750 |
25.100 |
9 |
2,789 |
4 |
تنوع
طرائق
التدريس |
750 |
26.364 |
8 |
3,296 |
1 |
الأنشطةالأكاديمية |
750 |
41.984 |
13 |
3,229 |
2 |
أساليب
التقويم |
750 |
34.449 |
11 |
3,132 |
3 |
وتشير
هذه النتائج
إلى أن تنوع
طرائق التدريس
جاء في
المرتبة
الأولى ، يليه
في المرتبة
الثانية بعد
الأنشطة
الأكاديمية ،
بينما احتل
أساليب
التقويم المرتبة
الثالثة ، في
حين جاء
التخطيط في
المرتبة
الأخيرة .
الهدف
الثاني: دلالة
الفروق في
وجهة نظر طلبة
جامعة زاخو حول
واقع تطبيق
عملية
بولونيا
تبعاً
للمتغيرات
الديمغرافية.
أ.الفروق
في وجهة نظر
الطلبة لواقع
تعليم بولونيا
تبعاً لمتغير
النوع:
أظهرت نتائج
معالجة
البيانات
إحصائياً عن عدم
وجود فرق دال
في وجهات نظر
الطلبة لواقع
تعليم بولونيا
بحسب متغير
النوع (ذكور –
إناث)، إذ
بلغت القيمة
التائية
المحسوبة (1,778)
وهي غير دالة
عند مستوى
دلالة (0,05) ، والجدول
(6) يبين ذلك .
جدول(6) دلالة
الفرق في
وجهات نظر
الطلبة لواقع
تعليم بولونيا
تبعاً لمتغير
النوع
الاجتماعي
المتغير |
المجموعة |
العدد |
متوسط
الدرجات |
الانحراف
المعياي |
القيمة
التائية المحسوبة |
مستوى
الدلالة 0.05 |
الجنس |
ذكور |
306 |
125.843 |
27.036 |
-1.778 |
غير دال |
إناث |
444 |
129.319 |
25.800 |
ب.الفروق
في وجهة نظر
الطلبة لواقع
تعليم بولونيا
تبعاً لمتغير
التخصص:
أظهرت نتائج
معالجة
البيانات
إحصائياً عن وجود
فرق دال في
وجهات نظر
الطلبة لواقع
تعليم بولونيا
بحسب متغير
الكلية (علمية
– إنسانية)، وكان
الفرق لصالح
الكليات
الانسانية،
إذ بلغت القيمة
التائية
المحسوبة (3,510)
وهي دالة عند
مستوى دلالة (0,05)
، والجدول (7)
يبين ذلك.
جدول(7) دلالة
الفرق في
وجهات نظر
الطلبة لواقع
تعليم
بولونيا
تبعاً لمتغير
التخصص
المتغير |
المجموعة |
العدد |
متوسط
الدرجات |
الانحراف
المعياي |
القيمة
التائية المحسوبة |
مستوى
الدلالة 0.05 |
التخصص |
علمية |
301 |
123.807 |
28.427 |
-3.510 |
دال |
إنسانية |
449 |
130.645 |
24.511 |
جـ.الفروق
في وجهة نظر
الطلبة لواقع
تعليم بولونيا
تبعاً لمتغير
الصف:
أظهرت نتائج
معالجة
البيانات
إحصائياً عن عدم
وجود فرق دال
في وجهات نظر
الطلبة لواقع
تعليم
بولونيا بحسب متغير
الصف الدراسي
(الثاني –
الرابع)، إذ
كانت القيمة
التائية
المحسوبة
تساوي (0,146) وهي
غير دالة عند
مستوى دلالة (0,05) ،
والجدول (8)
يبين ذلك.
جدول(8) دلالة
الفرق في
وجهات نظر
الطلبة لواقع
تعليم
بولونيا
تبعاً لمتغير
الصف
المتغير |
المجموعة |
العدد |
متوسط
الدرجات |
الانحراف
المعياي |
القيمة
التائية المحسوبة |
مستوى
الدلالة 0.05 |
الصف |
ثاني |
377 |
127.761 |
26.826 |
-.146 |
غير دال |
رابع |
373 |
128.042 |
25.893 |
مناقشة
النتائج:
أشارت
النتائج
المعروضة في
الجدولين (4) و(5) إلى
أن أفراد العينة
يرون بأن واقع
تطبيق عملية
بولونا بشكل
عام في جامعة
زاخو هو
ايجابي (جيد)،
وتبين أن هناك
ترتيب لأبعاد الأداة
بحسب وجهة تظر
الطلبة جاء في
المرتبة الأولى
تنوع طرائق
التدريس،
ويمكن تفسير
هذه النتيجة
في أن عملية
بولوناً
أساساً تركزعلى
الأنشطة
والفعاليات ومشاركة
الطالب،
لأنها تنطلق
من مفهوم
التعلم مدى
الحياة وتهتم
بالحراك
الطلابي. فهي
أساساً كملية
جاءت
لاستقطاب
الطلبة
وتنمية مهاراتهم
ومعارفهم ولضمان
جودة التعليم
في مؤسسات
التعليم العالي.
وبينت
النتائج
المعروضة في
الجدول (6) أنه
لا توجد فروق
دالة في وجهة
نظر طلبة
جامعة زاخو
نحو تطبيق
عملية
بولونيا في
التعليم يعزى
لمتغير النوع،
ولعل السبب في
ذلك أن كلا
الجنسين يعيشان
في نفس الظروف
ويدرسون في
نفس الجامعة
ويخضعون الى
نفس النظام
واللوائح
والتعليمات، ولهذا
لم يظهر أي
تباين في
وجهات نظرهم
إزاء تطبيق
عملية
بولونيا في
التعليم
بينما
دلت النتائج
المعروضة في
الجدول (7) على وجود
فرق دال بين
وجهة نظر طلبة
الكليات العلمية
وأقرانهم من
الطلبة في
الكليات
الانسانية
إزاء واقع
تطبيق عملية
بولونيا في
التعليم،
وكان الفرق
لصالح أفراد
العينة الذين
ينتمون الى
الكليات
الإنسانية
ممن حققوا
متوسط أعلى في
الدرجات .
وربما يعود
السبب في ذلك
إلى أن طلبة
الكليات
الإنسانيةعدم هم أكثر
اهتماماً
بالأنظمة
واللوائح
ولديهم رغبة
أكثر في
استكمال
الدراسة
بجامعات أخرى
سوى على
المستوى
الافقي أو
الرأسي.
وأخيراً
، أظهرت
النتائج عدم
وجود فروق
دالة في وجهة
نظر طلبة
جامعة زاخو
نحو تطبيق
عملية
بولونيا في
التعليم يعزى
لمتغير الصف
الدراسي . وقد
يكون السبب
وراء ذلك هو
أن انتقال
الطالب من صف
الى آخر لا
يؤثر في طبيعة
النظام
المطبق في
الصفوف
المختلفة ذلك
لأن كل الصفوف
تخضع لنظام
بولونيا ،
ولهذا لم نجد
اختلاف في
آراء الطلبة
في الصفوف
المختلفة حول
واقع تطبيق عملية
بولونيا ، لأن
اجراءات
بولونيا تركز
على تماثل
الأنظمة في
مسألة
الوحدات
والمدة المخصصة
لكل مرحلة من
مراحل
الدراسة
والدرجات العلمية.
التوصيات
والمقترحات:
في
ضوء النتائج
يمكن تقديم
بعض التوصيات
ومنها:
1.ضرورة
إعداد دليل
للتدريسيين
والطلبة حول
ما هية عملية
بولونا
والمرتكزات
التي تقوم
عليها وفوائد
تطبيقها
بالنسبة
للطلبة
والكادر
التدريسي .
2.دعوة
المختصين في
التعليم
العالي
لمناقشة آليات
تحسين ضمان
جودة التعليم
في مؤسسات التعليم
العالي في ضوء
التجربة
الأوربية
لعملية بولونيا.
3.هناك
حاجة لاجراء
المزيد من
الدراسات حول
تطبيق عملية
بولونيا في
جامعات إقليم
كوردستان
العراق
وربطها مع
مفهوم
المواطنة في
الاقليم.
المصادر
·
أبو
عمه، عبد
الرحمن بن
محمد(2010): النظام
الأوربي في
التعليم
العالي
ومشروع
بولونيا ،
مركز البحوث
والدراسات في
التعليم
العالي.
·
أبـو
هاشم، السيد
محمد (2010):
النموذج
البنائي
للعلاقة بين
السعادة والعوامل
الخمسة
الكبرى
للشخصية
وتقدير الذات
والمساندة
الاجتماعية
لدى طلاب
الجامعة ، مجلة
كلية التربية
، المجلد 20 ،
العدد 81، ص268-350.
·
التل
،وائل عبد
الرحمن
وأخرون(2007) البحث
العلمي في
العلوم
الأنسانية
والإجتماعية
،ط2،دار
الحامد للنشر
والتوزيع.
·
السرحان،
رضوان(2000):
العلاقة بين
سمات الشخصية والتكيف
الأكاديمي
لدى طلبة
جامعة آل
البيت، رسالة
ماجستير (غير
منشورة)،
جامعة آل
البيت،
الأردن.
·
الظاهر،
زكريا محمد ،
و جودت ،
تمرجيات، و
عبدالهادي،
عزت (2002): مبادئ
القياس
والتقويم في
التربية ،
الدار
العلمية
الدولية ودار
الثقافة
للنشر، عمان،
الأردن.
·
العاصي،
نهى (2014): اتفاقية
بولونيا
وإمكانية تطبيقها
في التعليم
العالي
بالعالم
العربي، رؤية
مقترحة ، مجلة
التربية،
الجمعية
المصرية
للتربية
المقارنة
والإدارة
التعليمية،
القاهرة ، ص137-190.
·
عبيدات،
محمد، أبو
نصار، محمد،
مبيض، عقلة ( 1999 ) منهجية
البحث العلمي
القواعد
والمراحل والتطبيقات،
ط 2، كلية
الاقتصاد
والعلوم
الإدارية،
الجامعة
الأردنية،
دار وائل
للطباعة النشر.
·
عودة
، احمد ( 2000 )
القياس والتقويم
في العملية
التدريسية، ط3
، دار المسيرة
للنشر
والتوزيع
والطباعة ،
عمان، الأردن.
·
القحطاني
، عبد المحسن
عايض محسن(2011):
الحراك الطلابي
بين جامعات
دول مجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية
منطلقات
مستقبلية في
ضوء تجربة عملية
بولونيا،
المجلة
السعودية
للتعليم
العالي ،
العدد السابع
ـ ص72-86.
·
الكوافحة
، تيسير مفلح
(2003): القياس
والتقويم، ط 1
، دار المسيرة
للنشر والتوزيع
، عمان ،
الأردن.
·
مجيد
، سوسن شاكر (2012): اعلان
بولونيا
اصلاح
للتعليم
العالي الاوروبي
: الفلسفة،
الاهداف
(الجزء الاول )،
الحوار
المتمدن ، العدد
3732.
·
محمد،
على عودة (
2012 ) مناهج البحث
في التربية
وعلم النفس ،
ط 1 ، دار أفكار
للدراسات
والنشر.
·
ملحم
، سامي محمد (2000) :
مناهج البحث
في التربية وعلم
النفس، دار
المسيرة
للنشر ،
القاهرة .
·
المنيزل
، عبد الله
فلاح ، عدنان
، يوسف العتوم
( 2010 ) مناهج البحث
في العلوم
التربوية
والنفسية ، ط 1
، دار
إثراء للنشر
والتوزيع .
عمان ، الأردن..
·
Allen,
B.(1990): Personality: Social and biological perspectives on personal
adjustment. California. Books Cole publishing co.
·
Bologna Process (2009). The European higher
education area. Austria: Bologna Process Secretariat
·
Karkoszka, T. (2009). Quality assurance in
the European higher education. Journal of Achievements in Materials and
Manufacturing Engineering, 37, 759-766.
·
Knapper, C., & Cropley, A. (Eds.)
(2000). Lifelong learning in higher education (3rded.). London: Kogan Page.
·
Knight, J. (2006). Internationalization:
Concepts, complexities and challenges. In Forest, J., & Altbach, P. (eds.),
International handbook of higher education (pp. 207-227).
·
Mangset, M. (2005). Are British educational
concerns different from European educational concerns? A study of recent
developments in two British graduate schools in history and of how they relate
to the Bologna Process. A paper presented at the Third Knowledge and Politics
Conference. Bergen University, Norway
·
Mazzarol, T., &Soutar, G. (2002). Push
pull factors influencing international student destination choice.
International Journal of Educational Management, 16, 82-90.
·
Akın, Ü., Akın, A., &
Abacı, R. (2007). Self-Compassion Scale: The study of validity and
reliability. Hacettepe University Journal of Education, 33, 1–10.
·
Van der Kolk, B. (2014). The body
keeps the score: Mind, brain and body in the transformation of trauma. Penguin
Books. https://doi. org/10.7748/ns.29.14.32.s37 .
·
Yılmaz, Ö., Boz, H., &
Arslan, A. (2017). The validity and reliability of Depression, Stress and
Anxiety Scale (DASS21) Turkish short form. Research of Financial Economic and
Social Studies, 2(2), 78–91.
The reality
of applying Bologna process in education from the students of Zakho University
viewpoint
Abstract:
The current study aimed to identify the
viewpoint of the students of University
of Zakho about the reality of applying Bologna process in university education,
and the significance of the differences in their viewpoints according to the
demographic variables: gender, class, and specialization. The sample consisted
of (750) male and female students who were chosen in a stratified random manner
from the colleges and faculties of University
of Zakho. To achieve the objectives of the study, the researchers prepared a
questionnaire consisting of (41) items divided into four dimensions. The
study’s validity and reliability indicators were verified. The data were
treated statistically using the arithmetic means and standard deviations, in
addition to using the t-test for one sample and for two independent samples.
The results indicated that the reality of applying Bologna Process from the
students’ point of view is good or high. Besides, there was a significant
difference in the students’ point of view about the reality of applying Bologna Process due to the college variable
and in favor of the humanities colleges. No significant differences appeared in
their views according to gender and class. In light of the results, a set of
recommendations and proposals were presented.
Keywords: Reality, Bologna process, University
education, University of Zakho.